قالت مجلة ألمانية: إن "بينيديكت السادس عشر" تلقى نصائح من مساعديه بحذف الجمل التي أساء بها إلى الإسلام قبل إلقاء المحاضرة إلا أنه تغاضى عن هذه النصائح ولم يستجب لها. وحسبما ذكرت مجلة 'فوكوس' الألمانية اعتمادًا على مصادرها الخاصة في الفاتيكان أن أحد مساعدي بينيديكت نصحه بإلغاء المقاطع المستفزة للمسلمين من المحاضرة.
وأوضحت المجلة بناءً على مقربين من بينيديكت أنهم لا يعتقدون أن تصريحات بينيديكت كانت عن طريق الخطأ أو السهو، ولكن ربما أن 'البابا' كان يرغب في فتح باب من النقاش حول موضوع 'الدين والعنف والعقل'.
يشار إلى أنه على الرغم من الانتقادات الدولية والإسلامية الواسعة لتصريحات زعيم الفاتيكان، لم يقدم بينيديكت حتى الآن اعتذارًا علنيًا صريحًا، كما طالبت بعض الجهات الإسلامية، واكتفى بالتعبير عن أسفه للألم الذي سببته تعليقاته لعامة المسلمين.