أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار، أن هناك خطوطاً أساسية تطالب بها حركته، من أجل إتمام صفقة تبادل الجندي الأسير جلعاد شاليط بأسرى فلسطينيين في السجون الصهيونية. وقال الزهار في تصريحات له خلال لقاء عقد مساء السبت (21/6) مع عدد كبير من مثقفي ووجهاء وأعيان محافظة رفح: "إن أول الخطوط العريضة التي تطالب بها "حماس"، هو أن تلغي "إسرائيل" القانون الساقط الذي توارثه قادة وزعماء الاحتلال والقاضي بعدم الإفراج عن أي أسير فلسطيني على أيديه دماء "إسرائيلية". غزة - المركز الفلسطيني للإعلام وذكّر بأن كل زعماء وجنود ورجال ونساء الاحتلال جميعاً أيديهم ملطخة بدماء الشعب الفلسطيني، داعياً "لوقف المسرحيات والمناورات الإعلامية في مطالبة المحكمة الصهيونية من قبل الصهاينة بعدم الإفراج عن هذه الفئة من الأسرى". وقال إن الأمر الثاني ذو الأهمية الكبرى فهو الفئة التي تطالب "حماس" بالإفراج عنها من السجون، وهم الأسرى ذوي الأحكام المؤبدة المتكررة والذين أمضوا عشرات السنين خلف القضبان. وأضاف ثالث هذه الخطوط هو مصادقة رئيس الوزراء الصهيوني على تنفيذ هذه الصفقة، وإلا فإنه يتحمل المسئولية الكاملة عن فشل إتمام هذه الصفقة وعليه أن يواجه هذا الأمر مع والدي الجندي الأسير.