تضاربت الأنباء حول ما تردد عن تقديم وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد استقالته، ففي الوقت الذي أكد فيه النائب مصطفي بكري هذه الانباء، نقلت صحيفة الجمهورية عن الوزير قوله" أنه يتمتع بصحة جيدة وموجود حالياً في الإسكندرية وليس في باريس.. وقال إنه لم يغادر مصر وهاتفه مفتوح ولم يغلقه وأنه مسئول عما يصرح به فقط". وأكد النائب مصطفي بكري للمرة الثانية أن رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، تقدم باستقالته علي خلفية أزمة في مجلس الوزراء بسبب ما وصفه بنسف النائب أحمد عز تعديلات قانون منع الممارسات الاحتكارية. بينما نفت مصادر بالوزارة لصحيفة البديل استقالة الوزير، وأكد مكتبه أنه في إجازة، يعود بعدها لمواصلة أعماله الأحد القادم، مشيرا إلي أن جدول أعماله - و مواعيده - كما هو دون تغيير. ومن جانبه رجح النائب فريد إسماعيل، عضو كتلة الإخوان ستقالة الوزير، مشيرا إلي عدم حضوره أو حضور ممثله الجلسة النهائية لإقرار قانون منع الاحتكار، لافتا لوجود خلافات قوية بين رشيد وعز، ومشككا في أن يكون رشيد في إجازة، مشيرا إلي أنه كان من المفترض قطعها لمناقشة القانون المهم، وأضاف: إن نفي مفيد شهاب استقالة رشيد قد يكون بغرض كسب الوقت لحين إقناعه بالعدول عن ذلك. وكان قد لوحظ عدم حضور رشيد جلسات مجلس الشعب التي تناقش تعديل قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وسفره الي باريس رغم ضرورة حضوره كوزير مختص مناقشة هذا القانون.