عمرو أديب: مستقبل وطن يمتلك كوادر تنظيمية تستطيع تخفيف الأزمة الاقتصادية| فيديو    سفيرة الدنمارك بالقاهرة: أوروبا أكبر مستثمر وشريك تجاري في مصر    القاهرة الإخبارية: الطائرات الحربية الإسرائيلية تخرق جدار الصوت جنوب لبنان    مفتي الجمهورية ينعي الأميرة «للا لطيفة» والدة محمد السادس ملك المغرب    ضبط مسجل خطر بحوزته مواد مخدرة وسلاح ناري في الأقصر    إصلاح خط مياه في الدقي وعودة المياه تدريجيًا ل5 مناطق    طلب إحاطة لوزير التعليم بسبب صعوبة امتحان الفيزياء    حكم الشرع في الصلاة داخل المساجد التي بها أضرحة.. الإفتاء تجيب    روديجر أفضل لاعب في مباراة ألمانيا ضد الدنمارك ب يورو 2024    أحمد أبو الغيط: ما حدث في 25 يناير كان "فورة" بالمجتمع    عاجل.. أحمد سليمان يكشف موقف الزمالك من التجديد لهذا الثلاثي.. وموقف زيزو من الرحيل    القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة الأرجنتين وبيرو اليوم في كوبا أمريكا 2024    وزير الرياضة يشهد أول نسخة من دوري البادل بالإسكندرية    ظهور مؤثر لVAR وقرارات مثيرة فى مباراتى الزمالك وسيراميكا والاتحاد ضد الداخلية    مفاجأة فى تقرير الراحلين عن الأهلي بالميركاتو الصيفى    سعر ومواصفات بي ام دبليو iX2 BMW    عمرو أديب ساخراً: غالبية الدول تغلق المحلات في العاشرة مساءً.. احنا عايزين نظام غير العالم    الإجازات تلاحق الموظفين.. 10 أيام عطلة رسمية في شهر يوليو بعد ثورة 30 يونيو (تفاصيل)    الدفع ب3 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق في مزرعة نخيل بالوادي الجديد    "طعنة بالصدر".. ننشر صورة المتهم بقتل سباك الوراق بسبب المخدرات    مدحت صالح يطرب جمهور الأوبرا بأروع أغانيه على المسرح الكبير    نجوى كرم تكشف عن مفاجأة بشأن زواجها فى حفل رومانيا بعد تألقها بمهرجان موازين    محمد رمضان من البروفة النهائية قبل حفله في مهرجان موازين    حقيقة تأجيل الضمان الاجتماعي المطور لشهر يوليو 1445    تغيرات الغدة الدرقية أثناء انقطاع الطمث وتأثيرها على الصحة    تأثير تغيرات الغدة الدرقية على الصحة بعد الولادة    5 علامات تدل على خلل الهرمونات بعد الحمل.. لاتتجاهليهم    حسام حسن يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو    مصطفى بكري: إعلان تشكيل الحكومة الجديدة 3 يوليو    رئيس لجنة الصناعة ب«الشيوخ»: 30 يونيو ثورة شعب ضد قوى التطرف والتخلف استجاب لها قائد عظيم لتحقيق طموحات الشعب    رابطة مصنعي السيارات تكشف السر وراء أزمة توقف الاستيراد وتحرك الأسعار (فيديو)    نجم الزمالك السابق: هدف الاتحاد السكندري صحيح 100%    يورو 2024 - مدرب جورجيا: مؤخرا كرة القدم كانت مثل كرة تنس طاولة بين رونالدو وميسي    "اعرف نتيجتك".. الآن نتائج الثالث متوسط 2024 عبر موقع نتائجنا بالاسم فقط    المصيلحي: توريد 3 ملايين طن و551 ألف طن في الموسم الجديد، سداد 45 مليار جنيه للموردين، والتعاقد على 470 ألف طن قمح مستورد    أحمد موسى يكشف موعد الإعلان عن الحكومة الجديدة -(فيديو)    بالتزامن مع بداية امتحاناتها.. 14 معلومة عن برامج الماجستير والدكتوراة المهنية بجامعة الأقصر    "مفيش في جيبه غير 5 جنيه".. العثور على جثة شاب مجهول الهوية بالمنوفية    أبرز حالات إخلاء سبيل متهم وظهور أدلة تلغي القرار    عاوز يبيع له بسعر أعلى.. صاحب مخبز بسوهاج يتعدى على طالب ويصيبه بحروق (فيديو)    الزنداني: القضية الفلسطينية أولوية بالنسبة لمصر واليمن    شائع الزنداني: القضية الفلسطينية أولوية بالنسبة لمصر واليمن    أستاذ علوم سياسية: الدول المنادية بحقوق الإنسان لم تقم بدور مهم حول غزة    حدث بالفن| موقف محرج لمحمد رمضان وميسرة تكشف كواليس مشهد جرئ مع عادل إمام    د.حماد عبدالله يكتب: "البلطجة والسفالة" وسكان القصور!!    المحروسة يحتل المركز الخامس والعشرين في قائمة الأكثر رواجا على مستوى العالم    خبير عسكري: لا يوجد علاقة بين الصراع في غزة وما يحدث في جنوب لبنان    منظمة التحرير الفلسطينية: ما يحدث من صراعات مقدمات لحرب عالمية ثالثة    وزير خارجية اليمن: جماعة الحوثي تستغل حرب غزة لمنح نفسها دعاية نصرة القضية الفلسطينية    بعد اشتعال الموبايل في بنطلونها.. 4 أسباب تؤدي إلى انفجار الهواتف الذكية (احذرها بشدة)    إصابة 4 أشخاص بينهم طفل بلدغات سامة في الوادي الجديد    هيئة الدواء تصدر ضوابط لصرف المضادات الحيوية بالصيدليات    أخبار × 24 ساعة.. وزارة التموين: سداد فارق تصنيع الخبز المدعم للمخابز البلدية    رمضان عبد المعز: الصلاة على النبى تنصرك على آلام وأحزان ومصاعب الدنيا    الأوقاف تعلن افتتاح باب التقدم بمراكز إعداد محفظي ومحفظات القرآن الكريم - (التفاصيل)    كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت    شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام    حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحل الغائب عن الجميع
نشر في الشعب يوم 20 - 02 - 2014

لن تنجح اي مفاوضات او اتفاقات ام مبادرات او اطروحات حتي لو كان القائم عليها آلاف من المختصين والخبراء والسياسين أو حتي لو اجتمع اهل الارض وحضرت اموال العالم كلها فلن تنجح لأن الحل الذي غاب عن الجميع هو عند الله وحده فقط.. وهو أن تتوجه القلوب ( قلوب كل من يحمل مثقال ذرة من حب لهذا البلد) ان تتوجه هذه القلوب الي الله ان يمن علينا برئيس أهلا ( رباني) لا ينتمي لأي حزب او جماعة او فريق أو نظام قديم فاسد ........... هذا هو الحل الوحيد.
ليس الحل ولن يكون أبدا في اي دساتير او مجالس او مبادرات او مؤسسات ، كل هذا لن يكون ولن يؤتي أكله او ثمرته الا بعد ان يأتي الله بمن هو اهلا بعدها نتجه الي انشاء المؤسسات تحت اشرافه وقيادته وبعد ان يعطي الجميع له البيعه ولا ينازعه احد في الامر .
الحل في ان ينزع كل فريق ما في قلبه من كبر ويؤهل نفسه وفريقه لمبايعة هذا الشخص عندما يأتي الله به ، الحل في قلوب والسنة تلهث بالدعاء الي الله ان يمن علينا بهذا الرئيس الغير ظاهر حاليا علي الساحة السياسية دون مهزلة ما يسمي بالانتخابات التي يكون فيها المال والدعاية الكاذبة الرخيصة هي الحكم والتحزب كل لفريقه وهواه هو الغالب فيها ، هذا هو النظام الاسلامي الذي لن تقوم لمصر قائمة أبدا دونه مهما تعددت المحاولات ومهما كانت الظنون في التشبه بتركيا او غيرها فمصر وضعها السياسي والجغرافي يختلف تماما عن اي مكان آخر ، مصر لن تستقر او يقر لها قرار أبدا علي يد تيارات دينية واحزاب منقسمة علي بعضها أو علي يد نظام قديم فاسد بقياده عسكرية ( حتي ولو كانت نية قائدها الاصلاح ) ،، مصر استقرارها الي امرين لا ثالث لهما : اما الي ايدي اليهود واتباعهم وعلي رأسهم البرادعي لتقسيمها وتفتيتها كباقي الدويلات العربية الآن واما ان يسلمها الجيش الي القائد الرباني ( الرئيس الذي هو أهلا) ...... النهاية بين هذين المصيرين فقط لمن كان له قلبا او اذنا تعي .
أعلم يقينا ان الكثيرين سوف يستخفون بهذا الطرح بأنه "دروشه" او ضربا من الاماني والاوهام والاحلام ، لكنه والله الذي لا اله الا هو لايوجد غير هذا الحل ، فهو الحل العملي الوحيد الدائم وليس المسكن المؤقت ولو بني من يريد غيره سلما في السماء للوصول الي حل فلن يجد ، وليخبرني من يشكك في هذا :
متي خذل الله قلوبا توجهت اليه وانابت واعترفت بضعفها وقلة حيلتها وعجزها عن وقف الخطة اليهودية العالمية والتي بداخلها تقسيم مصر وتفتيتها ؟؟
ومتي قام مستضعفون علي مدار التاريخ كله دون قائد اصطنعه الله علي عينه لانقاذ هؤلاء المستضعفين ؟؟ والامثله في التاريخ لا حصر لها لمن اراد ان يتفهم.
وليخبرني من اراد ان يتهمنا ب"الدروشة " اين هو من قول الله تعالي :" انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون" وقوله جل جلاله : " ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون"
فأين الامل والثقة في الله ؟؟ أين الايمان؟؟ اين ..... اين اليقين ؟؟ اين ذهب؟؟ هل ذهبت به الماديات والشحم واللحم والهوي والظنون القائمة في كل دنيانا والظلمات الحالكة التي نعيش فيها ؟؟
ان لم يكن بالله وحده الامل فلا امل لنا ابدا . " هو خير ثوابا وخير أملا"
ألا يعلم من يشكك أن مصر ان من الله عليها بهذا القائد سوف تكون الدولة الوحيدة في العالم التي خرجت وشذت عن الخطة اليهودية العالمية القائمة منذ مئات (وليس عشرات) السنين فجميع دول العالم بلا استثناء هي اما منفذة لمخططات واوامر اليهود او محيدة ومقيدة بصورة مؤقتة ، الخطة اليهودية التي بكل اسف لا يراها كلا الطرفين في مصر العسكر والحزب الوطني كطرف اول والاخوان ومؤيدوهم كطرف ثاني ، كلا الطرفين يعلم ان هناك خطة لتقسيم مصر ويشعر بها ولكنه لا يستطيع ان يدرك آليات وسبل تنفيذ هذه الخطة بمكر تكاد الجبال تزول منه ، ومن يحتاج الي دليل فيكفيه ان ينظر الي ما وصل اليه الطرفين الآن من حرب تكسير العظام بينهما والرابح هو اليهود والخطة اليهودية التي تعتمد علي خبرات مئات القرون في تركيع الدول والسيطرة عليها ، ومع ان كلا الطرفين لا يريدان تقسيم هذا البلد الا ان قرارات وخيارات كلا الطرفين فاشلة وقاصرة وتسير في مسار الخطة اليهودية دون ان يشعرا ، ونسيا او تناسيا من يريد هدم البيت فوق رؤوس الجميع ، كلا الطرفين استعانا باتباع اليهود ضد الآخر وكلاهما يتجرع نفس الكأس ، عندما كان المجلس العسكري في الحكم : تعالت اصوات اتباعهم يسقط حكم العسكر وعندما اتي الاخوان يسقط الاخوان ثم يسقط حكم العسكر مرة اخري وهكذا ولا يدرك كلا الطرفين انهما يدمران انفسهما وبعضهما البعض والضحية هي مصر ، لا يدرك كلا الطرفين ان اليهود يدعمون العسكر بأياد وادوات ويحرقونهم ويستدرجونهم الي هلاكهم بأياد وادوات اخري وبالمثل ايضا لا يدرك الاخوان والتحالف الوطني ان اليهود ايضا يدعمونهم بأياد وادوات ويستدرجونهم بأياد وادوات اخري (وما اكثرها واخبثها وامكرها من ادوات : مفكرين كبار ومراكز بحثية كبري ومنظمات حقوقية عالمية ومحلية ومؤسسات دولية واموال عالمية وخليجية وقطرية ومحلية واعلام يدعم هذا واعلام مقابل يدعم ذاك وكلاهما يسير في مسار الخطة اليهودية دون علم وأحيانا بعلم مقابل المال والمناصب ).
كلا الفريقين سيوسوس له الشيطان واتباع اليهود ان هذا الكلام منبعه الطرف الآخر ، سيقول لفريق السيسي ان هذا الامر من اخراج التحالف الوطني بعد ان فشل واصابه اليأس وسيقول لفريق التحالف ان هذا الامر لاعلان السيسي رئيسا وانه المنقذ ( ولو كان الفريق السيسي يملك اقل قدرات في الميزان السياسي لما اقدم علي ما فعله في 30/6 ولما سمح بأن يستدرج لذلك بهذه الصورة التي قسمت العباد وأهلت مصر للتقسيم الفعلي ، ولو كان يملك اي مقومات حقيقية لادارة البلاد سياسيا - وليس عسكريا فهو رجل حرب فقط - لما تم كل هذا القتل والحرق والاعتقال والظلم ولأمكنه بخطاب سياسي عاقل ومتزن وبمعالجة سليمة بدلا من ظلم فوق ظلم دون اي حل .. وأيضا في المقابل فإن عودة د/ مرسي الي الحكم الآن بدستور 2012 هو كارثة كبري ستدخل مصر في نفق مظلم لا خروج منه ابدا). هذه الوسوسة لكلا الفريقين ستكون ليلا ونهارا بكافة السبل المحترفة في وسائل الاعلام ومن نخب كثيرة تابعة لليهود لأنها تربت في محضنها .... لماذا ؟؟ لأن اليهود يعلمون جيدا ان هذا الامر لو تم سوف يقلب الموازين كلها رأسا علي عقب وهذا الرئيس القائد لمصر تحت قيادة الله سبحانه سوف يكون عقبة هائلة امام خطتهم العالمية للسيطرة علي العالم ، فبعد ان تمكن اليهود من القضاء علي كافة الاباطرة والقياصرة والملوك والخلافة العثمانية وكافة اشكال الرأس الواحدة والتي تحتها كافة المؤسسات .. بعد ان قضي عليها واحكم سيطرته علي كافة مقدرات الدول الاقتصادية( خاصة المتمثلة في بنوكها المركزية الذي تصدر العملة) والاجتماعية والتعليمية والاعلامية اقام نظام الفصل بين السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية في نظام ديموقراطي عقيم يجعل هذه السلطات تحارب بعضها بعضا حتي يكمل اليهود الاجهاز التام ويضمنوا عدم اتخاذ اي قرار مستقبلي يخالف او يصادم خطتهم العالمية ونظامهم العالمي الجديد ، وأشاعوا بين النخب مصطلح دولة المؤسسات وهو كلام صحيح يجب ان نكون في دولة مؤسسات لكنهم أخفوا ان المؤسسات يجب ان تكون تحت قيادة واحدة يخضع لها الجميع وإلا كانت وبالا وضياعا واصبحت السياسة الكلية للبلد عرضة للتخبط يمينا ويسارا (كفقد المايسترو عند عزف سيمفونية )، سمح اليهود في كافة الدول هذه (اوربا وامريكا وغيرهم ) بكافة اشكال التقدم في العلم التجريبي التكنولوجي فقط .. وفي المقابل صدروا للناس ونشروا كل نظرياتهم في السياسة والاجتماع والتعليم والاخلاق والاعلام وجعلوها مسلمات مقدسة لا يجوز المساس بها او التشكيك فيها حتي لا تقوم قائمة لاي دولة في العالم العربي ، وكان اخطر واعظم هذه الافكار هو النظام السياسي فقد انشأو الانظمة الجبرية التابعة لهم مثل نظام مبارك والقذافي وغيرهم واختاروهم بعناية فائقة ممن يتسمون بغباء وضيق في الافق وقدرات عقلية محدودة جدا فكانت النتيجة ان دمرت كل مقومات بلادنا العربية وخاصة في مصر اقتصاديا و...... بفساد كاسح لم يبق ولم يذر اي باقية في مصر ، فكانت النتيجة ان كفرت النخبة الشريفة والمخلصة بفكرة الرئيس القائد بكافة الصلاحيات وانتهي تفكيرها ان سبب تقدم الغرب هو النظام الديموقراطي في حين ان الحقيقة عكس ذلك تماما ، لأن اليهود هم من كانوا وما زالوا المتحكمين في الغرب والشرق واصحاب القرار هنا وهناك وكان قرارهم هناك بالسماح بالتقدم التكنولوجي ودعمه كي يخدم مخططاتهم وقرارهم هنا عدم السماح مطلقا بأي تقدم في العلم التجريبي ، شاهد الكلام أن فشل الانظمة الجبرية الموضوعة بعناية اليهود ليس أبدا دليل علي أن النظام الرئاسي الكامل هو نظام فاشل بل كانت الخدعه والمكر الكبيرين للتلبيس علي الشرق العربي.
لكن اختصارا ...........
من هو الرئيس الذي يجب علي الجميع التوجه الي الله والتضرع اليه ليلا ونهارا ان يمن علي مصر به ؟؟
هذا الرئيس لا يمكن أبدا ان ينتمي الي مؤسسة عسكرية انشأها نظام مبارك لا تدرك الابعاد السياسية بعمقها ولا يمكن ايضا ان ينتمي الي اي جماعات او احزاب او فرق ، هو مسلم حنيف يحب الاسلام وهذا البلد فوق حبه لنفسه وابنائه هو رجل له رؤية سياسية خاصة تتفق مع الخطة الالهية لمصر والعالم ولا تصادمها(مثل ما فعل الاخوان بكل اسف مع صدقهم وامانتهم التي لا يشكك فيها الا جاهل او حاقد او كاذب يعلم انه كاذب )، وعلي سبيل المثال في رؤيته هذه : هو رجل يتفق مع فكر السيسي في ان مصرلا يصلح لها النظام الغربي (اليهودي) القائم علي الفصل بين السلطات (في الحقيقة هذا النظام لايصلح لا لمصر ولا لغير مصر الا بعد ان تكون كل مقدرات البلاد الاقتصادية والفكرية في ايد من يسيطر عليها ويكون النظام الديموقراطي بعدها مجرد ديكور شكلي لجعل كل القرارات تسير في ركاب هذه الايادي المسيطرة) ، هذا الرجل قرأ التاريخ بعمقه وحقيقته وليس باحداثه الظاهرة قرأه بعيون قرآنية فرأي بنور الله ما تعمد اليهود اخفائه تماما عن اعين الشرق العربي حتي لا تقوم لهم قائمة ويظلون شيعا تتصارع علي كراسي ومجالس شكلية ، هذا الرجل و مع انه يتفق مع فكر السيسي في هذا الا انه يقول له : انت الآن تسير بخطا سريعة الي هلاكك وهلاك مصر وانت لا تدري ، انت مشيت في خطة اليهود لتقسيم مصر وانت تحاول عدم تقسيمها بانقلابك ولا تدري ، لقد سلكت مسالك الجبارين الظالمين المعاندين والفراعنة فهم في كل العصور كانو يطلبون الامر والتفويض الامر: " يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ" ، " يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ" ، التفويض : "َقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ " ... نعم كانت هناك اخطاء للاخوان منها تحزبهم لانفسهم ورؤيتهم ان مصلحة مصر هي مصلحة الجماعة لكني قل لي بالله عليك ايها الفريق اين هو الحزب الآخر الذي لا يري ذلك في نفسه ؟؟ الجميع وانت نفسك وحزبك ايها الفريق كمثل الاخوان في هذا الامر.
توقف بالله عليك ايها الفريق لله ولهذا البلد .... كفاك .... كفاك .... كفاك... فالظلم اصبحنا نتنفسه ليلا ونهارا وانت المسئول عنه امام الله والمأخوذ به في الدنيا ..
لن ينفعك الطبالون والراقصون والآكلون علي جميع الموائد يوم الفصل ولقاء الله ...
كثيرون حولك يتقنون دور الناصح المساند المؤيد وهم في حقيقتهم تابعون لليهود وهم ضدك وضد هذا البلد ويؤدون دورهم باتقان بالغ وانت لا تدري (سعد الدين ابراهيم – علي جمعة- ...) .. ولا تغضب فقد قيل هذا الكلام لمن هو سيد البشر(ص) " وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ " الفرق ان الرسول(ص) ومن معه كانوا مؤيدين من الله وهو ناصرهم لكنك طلبت النصر من الشرق والغرب وتجبرت علي عباد الله قتلا واعتقالا وظلما فكيف تطمع في نصر الله والله لن يكون ابدا إلا لو رجعت وتوقفت .
انت لا تدري ايها الفريق (او اظنك اصبحت الآن تدري) ان اليهود ممثلين في كل المنظمات الدولية والاتحاد الاوربي وغيرهم يمدون بعض اياديهم بالمساعدة والايادي الاخري تطعنك وتصيبك لكنها لا تريد القضاء نهائيا عليك الآن حتي تتم دورك بالقضاء نهائيا علي الاخوان والشرفاء ليس سياسيا فقط بل روحيا وانتماءا لهذا البلد ، ويفعلون في الاخوان مثل ما يفعلون بك... أياد تساند واخري تجرح وتقتل ، كلاكما ايها الفريق انت والاخوان يعلمان جيدا ان " الديمومهلبية " لا تناسب مصر مطلقا ولكن كل منكما كان يظن ان الامرسيستقيم له وحده ودون اتحاد او تعاون ، وانت الآن تتجرع من نفس الكأس الذي سقيته للاخوان بالتحالف مع دمي اليهود ثم اذا بهم يغدرون بك كما فعلوا مثلها مع الاخوان سابقا ضد نظام فاسد لكنه مع كل فساد هذا النظام إلا انه كان حريصا علي عدم تقسيم البلد لكن من منطلق انه وحده الاصلح والاكثر خبرة دون غيره من الناس .
نحن الآن ايها الفريق بين كارثتين إما الاستمرار في طريق الظلام الذي نحن فيه والذي اصبحنا بفضله مسخة ومحل سخرية واستهزاء العالم اجمع وما هو آت اسوء والخاتمة هي الهاوية والتقسيم .. وإما الي كارثة أخري وهي تقسيم السلطة بعد خروج الجيش من المعادلة بين احزاب وفرق متناحرة مختلفة فيما بينا اختلافا يكفي وحده لانهيار مصر وتخبطها في سياسات كلية متناقضة سوف تفضي حتما الي الهاوية والتقسيم أيضا.
كانت اللعبة غاية في الدهاء والمكر اصطنعها اليهود عشرات المرات سابقا للقضاء التام علي الدول دون تدخل عسكري .. كانت لعبة البرادعي الخائن الذي اجاد دورة بمهارة ( وهو في حقيقته لا يعي نتائج ما يفعله فهو مجرد دمية مطيعة لليهود تم تشكيلها تماما منذ أمد بعيد ولذلك تكون أغلب " تويتاته " التي لا يجيد غيرها تكون محترفة إحترافا بالغا لأن وراءه مؤسسات تلقنه في حين أنه لا يستطيع الدخول في اي مناظرة او حوار جاد مع مخالف له وإلا ظهر وتعري انه مجرد بالونه تافهة وانكشف ضحالة وسطحية فكره) .. كانت لعبته ان يصل بكما اخوان وجيش الي الصدام التام كي يحطم بعضكما البعض ثم يحصد هو وأسياده السلطة بعد تدميركما ولمن لا يعرف فان البرادعي حقيقة كان لا يريد فض اعتصام رابعة ولكن ليس لله ولحفظ الدماء ولكن حتي لا يستقر الوضع لاحد الطرفين السابقين ولكن السيسي فهم خطتهم متأخرا فتجرأ بظلم وظلم وظلم علي ما فعل في رابعة.
ونعم ايها الفريق سأقولها لك ولاهل مصر بكل صراحة ووضوح أن من قدح شرارة ثورة 25/1/2011 هم اليهود بشباب ثائر علي الظلم والفساد والقهر لكنه لا يعرف شيئا في عالم الغاب السياسية التي نعيش فيه بعد ان غيبته انظمة جبرية غبية ظالمة ،،،
فهلا تأت ايها الفريق بسابقة سياسية لم يسبقك اليها أحد في العصر الحديث (عصر الظلمات هذا) تنقذ بها مصر وتعود فيها انت الآخر الي الله والي نفسك وأهلك ، ولا تخش ايها الفريق في الله لومة لائم او استنكار الشرق او الغرب الذي لا يعرف الا محاربة اي دولة تريد الخروج علي نظامهم العالمي اليهودي وسبحان من جعلهم يضربون هم انفسهم عرض الحائط بكل ما صدعوا به أدمغتنا طوال عقود وعقود ورأينا من العجائب السياسية منهم واتباعهم في مصر ما لم يقل به احد في العالم من مثل : مبادئ فوق دستورية – مجلس رئاسي – الشرعية ليست بالصناديق – الانقلاب (ولا تغضب من كلمة الحق) عند دول انقلاب وعند اخري ليس انقلاب وعند البعض الآخر ما زال لا يعرف الي الآن وكأن الامر سر مقدس وكان يمكنه ببساطة عقد جلسة للامم المتحدة اومجلس الامن لتحديد الامر لكنه لا يريد أن تميل كفة احد الفريقين علي الآخر حتي يهكلا بعضهما البعض اولا اي انها في حقيقة الامر عملية توزيع أدوار فقط لحصار وتقييد الضحية وعدم خروجها عن النص المرسوم ... وغيرها من العجائب ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا رأينا هذه العجائب ؟ لأنه ببساطة شديدة النظام العالمي الجديد اليهودي لن يقبل أبدا بكليكما سواء اخوان أو جيش لأن الغاية النهائية هي تسليم مصر الي مبعوث اليهود الينا وهو البرادعي أو اي دمية غيره لتقسيم مصر وتفتيت جيشها ثم يبكي هذا المبعوث بكاء التماسيح بعد ذلك كما فعل مع العراق ، وقد ساعد بكل أسف علي وصولنا الي هذا الحال ضيق افق الاخوان وعدم ترتيب المشهد السياسي بصورة سليمة بل كان التخبط هو السمة المميزة بكل حزن لعام الاخوان ، كان من الممكن لي أن اتقبل عدم وصول الاخوان الي نتائج في امور مع عدم تعاون مؤسسات الدولة معهم لكنه كان من المستحيل علي ان اقبل برؤية سياسية ضعيفة ضيقة تقبل بالتعاون مع من يردون تقسيم مصر واشراكهم في الحياة السياسية والسلطة والدستور وفي المقابل كان الاقصاء الكامل والعزل السياسي لمن هو فاسد حقا ولكنه لا يريد التقسيم والخراب وقد يكون بعضهم اراد التوبة والرجوع فلماذا لا تستفيد مصر من تعاونهم ان انابوا؟!! والحقيقة التي اقولها واسجلها لله وإنصافا واتباعا لقول الله تعالي : " ولا يجرمنكم شنآن قوم علي ألا تعدلوا " أن حسني مبارك علي فساده وظلمه وتخريبه لمصر هو وملأه لكنه لم يقبل ورفض تفكيك الجيش ولهذا تم العمل علي ازاحته .

ايها الفريق لا تترشح للرئاسة لأنك سوف تصل بهذه الخطوة الي النهاية كما رسمها القرآن لمن سبقوك ( اقولها لك والله ناصحا امينا) سوف تصل الي " سكة اللي يروح ميرجعش" لا عودة بعدها لك ، سوف يزيد بطشك وظلمك بصورة أوسع وأنكي مما نحن فيه الآن ولن تنفعك نصيحة حينها حتي يكون اخذ الله لك في الدنيا هو الدليل علي ما انت عليه.
ثم انتم ايها الاخوان والتحالف الوطني لدعم ما يسمي بالشرعية ايضا اقولها لكم والله ناصحا امينا وأنا محسوب عليكم وظلمت واضطهدت كمثلكم : لا توجد شرعية علي ظهر الارض الا لكتاب الله وحده ، ودستور 2012هو دستور قاصر عن رؤية او مواجهة خطة اليهود لتقسيم مصر وكان من أعجب العجب في كواليس دستور2012 قضية "بما لا يخالف شرع الله" ومطابقة الدستور للشريعة من عدمها والتقاتل في تفاصيل ذلك وتمزيق بعضنا البعض في حين أن هذا الدستور (وكل دساتير العالم) مبني علي أسس وقواعد يهودية تماما وأهمها مبدأ الفصل بين السلطات لتسليم مقدرات اي دولة اليهم والذي يؤسس للتطاحن بين هذه السلطات الكفيل وحده بهدم اي دولة فرق رؤوس اصحابها... فكيف لم ينتبه أحد ؟؟؟!!! اين النخب والمفكرون والفلاسفة والمنظرون وأساتذة العلوم السياسية و... ؟؟؟ للاسف كلهم جميعا داخل الدائرة اليهودية الموضوعة بعناية فائقة يسيرون في ركابها دون أي محاولة للتفكير خارج الصندوق – الجملة البسيطة السابقة يكاد لا يتصور عقل حجم النتائج الكارثية لأي دولة تريد الفكاك من التبعية للنظام العالمي و تتقيد بهذا المبدأ اليهودي بالصورة القائمة حاليا- ، الشرعية الحقيقة ايها التحالف الشريف هي لمن يري الخطة اليهودية العالمية في مصر ويعمل علي مواجهتها ، الشرعية لمن يري سنن الله ولا يصادمها ولمن يري الخطة الالهية لخلاص مصر ويسير في ركابها ، اخواني لست اقول لكم اوقفوا المظاهرات او غيرها الآن فأن يشل الله لساني احب الي قلبي من ان ادعوكم الي ذلك الآن ومثل هذا الظلم القائم ما زال موجودا ولكني ادعوكم الي التمهل وقراءة كلماتي هذه بهدوء وعقل رشيد فإن أخذ الفريق الآخر بنصيحتي فاولي بكم وانا منكم ان تسمعوا لي.
ايها الاخوان المسلمون لا أشكك ابدا في شرفكم وصدقكم وعداوتكم لليهود ومطيتهم من الامريكان والأوربيين لكن مسلككم كان يحمل أخطاءا فادحة لبس علي الكثيرين وسار بمصر سيرا غير آمن ، كان في هذا المسلك البرادعي صديقا لكم احيانا وحمدين احيانا اخري وانتم خير من يعلم هؤلاء....... ، وكان العجب والحزن ان يكون الحزب الوطني هو المعلن عن خيانة البرادعي وليس انتم يا اهل الدين ، كتمتم الكثير وانتم تعلمون بكل حزن وأسي........... لا داعي لمثل هذا الكلام الآن واعتذر اليكم علي ما انتم عليه من بلاء.
واعود اليك ايها الفريق (فانت المعني الاول بهذه الرسالة ) : ان كنت تري ايها الفريق ان بانتهاء الاخوان ومظاهراتهم والقضاء عليهم ان الامر سوف يستتب لك .. فانت والله حالم وواهم وليس لك اي افق سياسي واسع ... الدعم المالي الذي تراه الآن من دول الخليج والدعم السياسي من دول اخري سوف يتوقف بمجرد ان يستسلم التحالف الوطني والاخوان (ولن يستسلموا أبدا الا بعد ان تقضي عليهم تماما) وبعده سيأتي الدور للقضاء عليك انت الآخر من نفس المكان الذي اتت منه المساعدة ، هل تتصور او تتخيل ايها الفريق اي نجاحات لك في وضع داخلي او جبهة داخلية مهترئة ممزقة تم اقصاء اغلب الشرفاء فيها ؟؟!!!! كيف ؟؟!!! فكيف اذا كانت المؤامرة فوق احتمال الجبال الرواسي حول مصر جنوبا وشمالا وشرقا وغربا ؟؟!! بل كيف ترجوا توفيق الله واغلب من حولك من وزراء ومسئولين هم فسدة ومن ليس فاسدا فهو معدوم الكفاءة وفاقد للعقل الرشيد ؟؟!!!
كيف لا تري ان مقومات انهيارك هي في من حولك ابتداءا قبل الحديث عن اعدائك؟؟!!!
النتيجة والله الذي لا اله الا هو حتمية لا احتمالات فيها وهي ضياع مصر وخسرانك انت الآخر دنيا وآخرة ، واقولها لك برؤية من خبر قدرات مركز الشر.. لن تستطيع الصمود في وجه اليهود اكثر من 3 سنوات او 4 علي اقصي تقديروحينها سوف يستحيل الاصلاح وستنقسم مصر رغما عنك وعن الجميع ، اما اذا كانت ارادة الله أن يمن علي الذين استضعفوا في الارض ويجعلهم الوارثين فلن يتمكن مخلوق علي وجه الارض من دفع ذلك وسوف يدمر سبحانه اي قوي او افراد تقف في طريق ذلك ومعاندتك ايها الفريق حينها هي إدانة لنفسك فقط ولن تقدم او تؤخر .
ايها الفريق بالله عليك انا اعلم انك بنيت كل ما فعلته علي أن النظام الديموقراطي بالصورة التي كان يسير بها الاخوان وغيرهم سوف تؤدي الي تقسيم مصر وعندك حق في هذا لكن هذا لا يعني أبدا ان المسار الذي تسلكه الآن هو المسار الصحيح ، علي العكس فان هذا الانقلاب قد أسرع بوتيرة التقسيم واختصر الوقت المطلوب لذلك.
ايها الفريق (وليس المشير).. ومع كل ما حدث ومع انني اكره الظلم والظالمين كرهي لجهنم إلا انني وفي داخلي اري بك الخير والحرص علي هذا البلد فهلا توقفت واتخذت قرارا شجاعا جريئا بالتراجع قبل فوات الاوان .......... لله ولهذا البلد....... ولنفسك وآخرتك ، سوف تقلب الطاولة والله رب السماء والأرض علي رؤوس جميع من يريدون ضياع مصر .
لا تسمعن لأحد ، ضع امامك فقط رسالتي هذه وكتاب الله ثم اعرضها علي كتاب الله وانظر ثم استفت قلبك وان افتوك وان افتوك وان افتوك.
هذا هو الحل الوحيد ايها الفريق وايها التحالف الحل الذي أخفاه اليهود عن العالم اجمع ............. الوحيد ......... الوحيد.
هذا هو النداء الأخير لك ايها الفريق فالخطب جلل والاعداء قد احبكوا مؤمراتهم داخليا وخارجيا وهم علي وشك قطف الثمرة النهائية بتقسيم مصربعد تحقيق اغلب اهدافهم المرحلية ،
فإن آثرت الرجوع فاليك الخطوات التمهيدية والتي بها تصدق علي نيتك للرجوع وهي حل مؤقت وعندما يري الله منا الصدق في التوجه اليه بفعالنا فسوف يأتي الله لنا برئيس أهلا يجمع شملنا لقيام مصر من كبوتها:
بداية ايها الفريق وقبل الحديث عن اي شئ سوف تكون هذه الخطوات بينك وبين المستشار حسام الغرياني فقط ... وفقط تعني فقط ... أيه محاولة لاشراك اي شخص اضافي في الخطوات ستكون بمثابة صك فشل لاي خطوات مستقبلية ولأية مصالحة متوقعة ، وتبدأ هذه الخطوات بعد موافقة المستشار الغرياني وبعد تفويض الاخوان والتحالف له بالتفاوض (وقبلها ان نويت يتم التأمين الفوري للمستشار الغرياني لأنه سوف يستهدف مباشرة) ........ الخطوات :
- تفويض د / مرسي كافة صلاحياته الي المستشار حسام الغرياني.
- يتم العمل اما بدستور 1971مع اعطاء حصانة لمنصب وزير الدفاع باعلان دستوري بهذا فقط وهذا هو الانسب أو يتم العمل بدستور 2014 (ويكون الاختيار بين هذا وذاك للفريق السيسي) .
وستكون تلك الخطوتان السابقتان هما الدليل الدامغ من كلا الطرفين علي انهما حقا يريدان مصلحة مصر وليس الانتصار للنفس والمعاندة والمكابرة بالباطل.
- يتم الاتفاق علي رفع كافة اشكال الظلم التي قامت بعد 30/6 ودون ابطاء مع وعود وقسم وميثاق غليظ من الاخوان والتحالف بوقف كافة اشكال المظاهرات والمسيرات والتحريض فورا وبعدها يتقدم الفريق السيسي باعتذار معلن في التلفاز عما حدث بعد 30/6 ، ويكون احتساب قيادات الاخوان - المعلن ايضا- لأجرهم علي الله في قتل ابنائهم اكبر دليل علي صدقهم مع الله وان حساباتهم للاخرة ولصالح هذا البلد- وهم كذلك بالفعل- ويكونوا بذلك قد ضربوا القدوة للناس جميعا و قطعوا الطريق علي كل من يريد ان يفشل هذه السعي بالاصرار علي القصاص .
- يتم التوقف الكامل عن اي صورة من صور الانتخابات او خرائط الطرق الفاشلة ويكون الاعلان الظاهر ان هذا التوقف لمدة 3 سنوات ، ويتم تشكيل مجلس استشاري مكون من 70 فرد ويكون للمستشار الغرياني والاخوان والتحالف اختيار 35 منهم وللفريق السيسي اختيار ال35 الآخرين ، وتكون كافة القرارات الاقتصادية والادارية يكون القرار فيها للمستشار الغرياني بعد مشورة المجلس ، وكافة القرارات الأمنية والعسكرية واختيار وزير الداخلية للفريق السيسي بعد مشورة المجلس ايضا ، والسياسة الخارجية يتم رسمها باتفاق الطرفين ، ولا يتم اعلان هذا علي الملأ للناس بل يكون الصورة العامة المعلنة أن القرار بيد اغلبية المجلس الاستشاري وليس بيد هذا أو ذاك .
- إغلاق كافة القنوات الفضائية الحوارية والتي تتحدث في السياسة فورا ودون اي ابطاء بمثل اغلاق كافة القنوات الدينية وعدم السماح مطلقا بعودة أي من تلك القنوات تحت أي ضغوط ولو كانت النتيجة اكل اوراق الشجر بدلا من الخبز ، ويتم تخصيص اوقات او برامج للاخوان والتحالف في قنوات التليفزيون الرسمي وايضا تخصيص اعمدة وصفحات في الجرائد الرسمية للدولة بصورة منصفة وعادلة علي أن تشكل لجنة إعلامية مصغرة محايدة تشرف علي أداء اجهزة الاعلام الرسمي بصورة كاملة وتعمل علي محاسبة اي من الطرفين إن حدث تجاوز في ادائه باي صورة من صور التحريض والنبش في الماضي ويتم معاقبة اي متجاوز فورا وعلنا عقابا أليما ليكون عبرة لغيره.
- يتم الاتفاق علي اجراءات تصالحية (بالترغيب والترهيب ودون محاكمات) مع كافة نظام حسني مبارك باعادة ما أمكن من اموال مصر وأن من ينته يغفر له ما قد سلف ، أما من يعود الي افساد الحياة السياسية أو نهب المال العام او التعاون مع الأعداء في الخارج فيتم نسفه نسفا نهائيا كي يكون عبرة لغيره ، ويتعهد الفريق السيسي بذلك .

الي كل متلق لهذه الرسالة :
قد يفعل الله بهذه الرسالة ما عجز عنه الملايين من البشر فلا تبخل بكل مجهود لك في نشرها ، لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
ان سمعها اي من الفريقين ولم يعمل بها فهي اقامة للحجة عليه ودليل علي كذب هذا الطرف وادعائه.
إني دعوت الله سبحانه وأدعوه :
1- أن يسود وجه من يستطيع ايصالها الي الفريق السيسي ولم يوصلها .. دنيا وآخرة.
2- أن يعامله الله بمثل ما تعامل به مع هذه الرسالة (ان اهملها او اهتم بها ونشرها ).
،،،،، مصر علي شفا الهاوية ،،،،،


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.