كشفت مصادر صهيونية عن حالة من القلق تسود الأوساط الأمنية "الصهيونية" بعد إطلاق حماس صاروخًا موجهًا تجاه أهداف "صهيونية" وذلك لأول مرة. وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أن هذه الخطوة من قبل حماس تزامنت مع إطلاق صاروخ كاتيوشا من عيار 107 ملم وهو ما زاد من حدة القلق لدى جيش الاحتلال الصهيوني. وأضافت الصحيفة: إن بقايا صاروخ مضاد للدبابات روسي الصنع من نوع "فاغوت" يمكن التحكم به وتوجيهه نحو الهدف حتى بعد إطلاقه اكتشف يوم الثلاثاء بالقرب من جدار الحدود مع قطاع غزة، إضافة إلى إطلاق صاروخ كاتيوشا من عيار 107 ملم باتجاه النقب الغربي؛ ما يشكل نقله نوعية في القصف الصاروخي المنطلق من قطاع غزة. ويكمن مصدر القلق "الإسرائيلي" على وجه الخصوص من اكتشاف صاروخ "فاغوت" الذي جرى إنتاجه في الاتحاد السوفيتي السابق في حقبة السبعينيات ويمكن التحكم به حتى بعد انطلاقه باتجاه الهدف ما يمنحه قدرة على إصابة الهدف بدقة شديدة. ويحدد الصاروخ الجديد هدفه بواسطة شعاع أحمر اللون يتركز على الهدف المقصود ويُوجَه بواسطة آلية تسمح لمطلقه بتوجيهه نحو الهدف بعد الإطلاق. واعتبرت الصحيفة أن ظهور صاروخ "فاغوت" الذي يبلغ مداه 2.5 كيلومترًا في الميدان يشير إلى تطور مخزون السلاح الموجود في قطاع غزة.