تناولت صحيفة الديلي تلجراف تقريرا بعنوان "مصر متهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية"، أعده ديفيد بلير، كبير المراسلين الدوليين للصحيفة. يقول كاتب التقرير : إن 1129 مدنيا قتلوا في 15 من الحوادث المنفصلة، بينها فض السلطات لاعتصام أعوان الرئيس محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية.
ويفيد التقرير أن محامي حكومة الرئيس ينوون رفع قضية على الحكومة الحالية الإثنين أمام محكمة الجنايات الدولية واتهامها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ويقول شاهد عيان إنه شاهد جرافة تدهس ما بين 20 إلى ثلاثين شخصا، وقال آخر إنه تلقى 4 إصابات بالرصاص بينما كانت قوات من الجيش تقمع مظاهرة.
وقال طياب علي من مكتب ITN للمحاماة إن هناك أدلة على مقتل 1120 شخصا "منذ الانقلاب الذي وقع في شهر يوليوالماضي"، حسب المحامي الذي أضاف أن الأعداد الحقيقية أكبر من ذلك. وسقط معظم الضحايا أثناء فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية في الرابع عشر من أغسطس، حيث قتل مئات الأشخاص. وتنسب الصحيفة إلى شاهد عيان أن الجرافات التي استخدمت لهدم الحواجز والمتارس التي بناها المعتصمون تقدمت باتجاه المعتصمين وداست عددا منهم.