ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية إن الإحصاءات التى صدرت مؤخرا في العاصمة البريطانية لندن أوضحت أن أعداد المنتمين للمذهب الكاثوليكي في المملكة المتحدة قد تناقص بعشرات الآلاف خلال عام 2012 بسبب الفضائح الجنسية التى تورط فيها رجال دين في الكنيسة. وتضيف الصحيفة أن نحو 90 ألف شخص قد تخلوا عن المذهب الكاثوليكي في إنجلترا وويلز رغم التزايد الكبير في أعداد المهاجرين البولنديين والرومانيين ودول أوروبا الشرقية التى يسيطر عليها المذهب نفسه. وتتابع التايمز إن الدراسة الإحصائية التى أجراها مركز البحوث الرعوية "المسيحية" أشارت إلى أن التوقعات كانت تشير إلى تزايد عدد الكاثوليك في بريطانيا بما يزيد عن 31 ألف شخص خلال عام 2012 لكن الأرقام أوضحت تناقصهم بما يزيد عن 90 ألف شخص. وتوضح الصحيفة أن هذا التناقص قد ينعكس قريبا حيث يتوقع المركز تزايدا مضطردا في أعداد الكاثوليك نتيجة ما سماه "بظاهرة البابا فرانسيس وشخصيته القيادية". وأشارت الصحيفة إلى أن أعداد الكاثوليك الذين يحضرون الصلوات في الكنيسة تتناقص بشكل كبير في 2012، حيث توضح الإحصاءات أن 20% فقط منهم هم من يحضرون الصلوات والعظات في الكنيسة. وتختم الصحيفة الموضوع مشيرة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت عشرات الفضائح المتعلقة باتهامات لرجال دين كاثوليك بالتحرش بالأطفال.