تقدم الدكتورة شيماء عرفة، أخصائى الطب النفسى، نظام الأجندة كاقتراح لرصد أعمالنا يوما بيوم، وتجميعها فى نهاية كل عام حتى، لا نفقد أيا من التفاصيل، سواء كانت الإيجابية أو السلبية. وقلت : "بمناسبة رأس السنة يمكننا أن نستخدم أجندة هذا العام بشكل مختلف، فمن بداية أول يوم بالعام يمكننا رصد كل أعمالنا وأدائنا اليومى، سواء كان إيجابيا أو سلبيا، من خلال الإشارة له فى نقطة مختصرة فى الورقة التى تخص هذا اليوم، ومن الأفضل أن لا نترك تفصيلة صغيرة دون رصدها، لأن غالبا ما تظهر التفاصيل سطحية فى وقتها، ومع الوقت نكتشف قيمتها. تتابع: وفى نهاية العام يمكننا تجميع هذه الأعمال فى 3 خانات سلبية وإيجابية وأحلام، ونحاسب أنفسنا، ونأخذ من كل ما هو سلبى دافعا لنا لتصحيحه فى العام المقبل، ومن كل ما هو إيجابى عاملا محفزا للإضافة له، ونرصد ما هى الأحلام التى نجحنا فى تحقيقها حتى نلتفت إلى غيرها أو نستكملها فى العام المقبل، وما هى الأحلام التى لم يوفقنا القدر لتحقيقها حتى نبذل جهدا لتحقيقها فيما بعد.