فيما وصفه بعض المتابعين بانقضاء شهر العسل بين سلطات الانقلاب والنشطاء الذين باركوا الانقلاب وساهموا فيه، أكد اللواء متقاعد حمدي بخيت، أن الأجهزة الأمنية المصرية لديها آلاف التسجيلات السرية للنشطاء السياسيين. وقال في مداخلة مع برنامج "تسعين دقيقة" على فضائية "المحور": إن تسجيلات قيادات "6إبريل" المسربة واحد على ألف من التي لم تسرب، مشيرا إلى أن مصر مستهدفة من الدول الكبرى من خلال هؤلاء النشطاء الذي وصفهم بأنهم "خونة باعوا البلد مقابل حفنة من الدولارات". وأشار إلى أن هناك تسجيلات لتدريات حركة "6إبريل" في صربيا وفي أنحاء مختلفة من دول العالم، وأن هناك تسجيلات لم يتم الكشف عنها لها ولغيرها. وأضاف أن الأجهزة الأمنية مثل جهاز "أمن الدولة" وأجهزة الشرطة بالكامل هي أول أجهزة ضربت في مصر بواسطة 6 إبريل وشرذمة من الإخوان، على حد قوله، لافتا إلى أن كل هذه السيناريوهات مبرمجة ومخططة من قبل الإخوان المسلمين وحركة "6 إبريل". جاء ذلك، بعد إذاعة تسجيل هاتفي للناشط محمد عادل القيادي بحركة 6 أبريل، وهو ما أثار موجة من الانتقادات لأجهزة الأمن التي تتنصت على النشطاء السياسيين. وكان جهاز أمن الدولة السابق قد وجه للنشطاء هذه الاتهامات نفسها عقب اندلاع ثورة 25 يناير في محاولة لتشويه النشطاء الذين فجروا الثورة بهدف إجهاضها، إلا أن السلطات الأمنية والأجهزة السيادية لم تقدم دليلا لجهات التحقيق.