قتل 7 مسلمين من عائلة واحدة في إحدى القرى الهندية، من بينهم 3 أطفال، وامرأتان، إثر هجومٍ لم يتم الكشف عن أبعاده ودوافعه بعد. وقالت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، إن البحث جاري لكن الشرطة لم تتوصل لشئ حتى الآن، فيما قال أحد السكان المحليين : "الجميع يعرف مرتكبي هذه الجريمة، ولا توجد قوة سياسية ستحول دون عقابهم". وذكرت الصحيفة أن" ماياواتي كوماري" رئيسة الوزراء في إقليم أوتار براديش هرعت إلى مكان الحادث فور سماعها بنبأ الجريمة. وفي موقع الحادث الذي يوجد ضمن حدود صلاحيات شرطة منطقة هاسانبور، التقت كوماري بالفتاة الوحيدة التي نجت من هذه الحادثة المؤسفة، وتدعى "شابنام شوكت علي"، والبالغة من العمر 22 عامًا. وقد تعهدت "كوماري" بصرف تعويض ل"شابانام"، وتوفير المساعدة اللازمة لها، كما طالبت رئيس المحققين "جوروفاتشان لال" وعدد من كبار المسئولين في المنطقة ببذل قصارى جهدهم للقبض على المسئولين عن هذه المذبحة. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة قولها: إن مهاجمين مجهولين داهموا منزل أحد المسلمين، ويدعى "علي" ويعمل كمحاضر في إحدى الجامعات، وقاموا بذبحه هو وزوجته وابنه، وزوجة ابنه، وثلاثة من أحفاده، فيما تم فصل أحد المحققين ومساعده، و3 من أفراد الشرطة بتهمة التقصير. وقد وجهت "شابانام" الناجية الوحيدة أصابع الاتهام في الجريمة إلى أحد المحاضرين من زملاء والدها في جامعة باهاربور الواقعة علي الحدود مع بهوتان (40 كلم إلي غرب جوهاواتي، كبري مدن ولاية أسام).