حملت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن اغتيال الناشط فى الحركة نافع جميل السعدى خلال تصديه لقوات الاحتلال فى مخيم جنين بالضفة الغربيةالمحتلة. وقالت حركة الجهاد فى بيانها الصحفى اليوم الخميس " إن هذه الجريمة الجبانة تضاف إلى السجل العدوانى الأسود للاحتلال". ونعت الحركة الشهيد السعدى، مؤكدة أنه أحد عناصر "سرايا القدس" ذراعها العسكرى " الذى انتفض بجانب شبان مخيم جنين، كى يصدوا جيش الاحتلال بصدورهم العارية، ويدحروا هجمته المسعورة". وأشادت الحركة بأبناء الشعب الفلسطينى فى مخيم جنين وفى المقدمة منهم عائلة الشهداء والأسرى (السعدي) الذين "يأبون الانحناء ويواصلون المواجهة والاشتباك وتحدى جيش الاحتلال بكل الوسائل المتاحة" -بحسب البيان . وكانت قوة صهيونية قد أقدمت الليلة الماضية على إعدام الشاب نافع جميل السعدى - 21 عاما - بدم بارد بعد اعتقاله مع ابن عمه، وهما ينزفان جراء إصابتهما بالرصاص خلال تصديهما لاقتحام منزل الأسير الشيخ جمال أبو الهيجا القيادى البارز فى حركة حماس فى المخيم.