أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية الليلة الماضية منزل القيادي في الحركة الأسير الشيخ جمال أبو الهيجا واغتيالها الشاب نافع جميل السعدي "21 عاما" واعتقالها آخر واقتحامها فجر اليوم الخميس مدينة قلقيلية، مؤكدة أن الاغتيالات الاسرائيلية لن تخمد جذوة المقاومة المتجذرة في نفوس الشعب الفلسطيني. وقالت الحركة -في بيان صحفي- إننا في حركة حماس نحذر الاحتلال الصهيوني من مغبة هذه الاقتحامات الهمجية والاعتداء الوحشي على المواطنين الفلسطينيين قتلا واعتقالا، ونعدها جريمة صهيونية تضاف إلى سلسلة جرائمه ضد شعبنا وأرضه ومقدساته، ونؤكد على أنها محاولات يائسة لن تفلح في كسر إرادة قياداتنا ورموزنا الوطنية، ولن تستطيع إخماد جذوة المقاومة المتجذرة في نفوس جماهير شعبنا الفلسطيني. وأضافت "إننا إذ نزف الشهيد الشاب نافع السعدي الذي قضى إلى ربه مدافعا عن أرضه متصديا لجرائم الاحتلال، لندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس إلى التصدي لاعتداءات العدو، ومواصلة مرابطتهم ونضالهم المشروع دفاعا عن الأرض والمقدسات". وطالبت حماس السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن المواطنين في الضفة المحتلة الذين يتعرضون يوميا لأبشع الانتهاكات من الاحتلال ومغتصبيه دون أن تحرك هذه السلطة ساكنا،كما نجدد دعوتنا للسلطة بالكف عن سياسة التنسيق الأمني التي تضر بمصلحة شعبنا وقضيته، على حد تعبير البيان. وكانت قوة إسرائيلية قد أقدمت الليلة الماضية على إعدام الشاب نافع جميل السعدي (21 عاما) الناشط في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد بدم بارد بعد اعتقاله مع ابن عمه، وهما ينزفان دما جراء إصابتهما بالرصاص خلال تصديهما لاقتحام منزل الأسير الشيخ جمال أبو الهيجا القيادي البارز في حركة حماس في المخيم.