أكدت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، أنّ "البركان سينفجر بأي لحظة في وجه الحصار الظالم"، متوعدة بأنه "سيتفكك ولن يتخلى الشعب عن مقاومته". وفي بيان صادر عنها السبت (12/4) ، لفتت "ألوية صلاح الدين"، الانتباه إلى اشتداد "هذه الهجمة الصهيونية الهادفة للنيل من إرادتنا الصلبة التي لا تلين بشتى الوسائل والطرق، وأمام هذا التغول الصهيوني يقف شعبنا شامخاً بصموده داعماً جهاد مقاومينا بكل ما يملك وبكل سخاء دون تردد غير آبهاً بالحصار الظالم المفروض عليه، والذي جاء كعقاب جماعي على خيار ديمقراطي أتى بحكومة رفعت شعار المقاومة". وأضاف البيان "لا يخفى على أحد بأنّ غزة باتت على صفيح من نار، والانفجار قد يحدث في أي لحظة وفي أي اتجاه، بل سيكون في كل الاتجاهات، فليس من المعقول أن يصمت قطاع غزة كثيراً على حصاره وتجويعه وقتله دون أن يحرك ساكناً". وتابع البيان "فالكيان الصهيوني كيان معاد وله الباع الطولى بالحصار وهذا متوقع، ولكن غير المنطقي أن يساهم ذوو القربي من العرب والمسلمين في حصارنا بصمتهم وتجاهلهم للكوارث التي تحدث في غزة". ومضى البيان إلى القول "من هنا؛ فإننا في ألوية الناصر صلاح الدين وأمام هذا العدوان غير المسبوق؛ ندعو العمق العربي والإسلامي، وعلى رأسه أرض الكنانة مصر، للتحرك العاجل والقيام بالدور المطلوب تجاه غزة لتفكيك حلقات هذا الحصار، فمن العار أن يُحاصر شعب غزة بالغاز والوقود العربي". وتابعت "ألوية صلاح الدين" قائلة "مع تواصل الحصار؛ نؤكد بأنّ البركان الخامد بغزة سينفجر بأي لحظة وبوجه عدة اتجاهات، فمن حق شعبنا أن يحارب بكل ما يمتلك (من إمكانات) من أجل البقاء". وخلص البيان إلى تذكير "الكيان الصهيوني وقادة جيش حربه؛ بأنّ الحصار لن يزيد المقاومة إلا قوة وعزيمة، فاشتداد الحصار على شعب غزة سيزيده التفافاً حول مشروع المقاومة، بخلاف ما يعتقد العدو واهماً بأنّ الحصار سيدفع الشعب للنفور من المقاومة وتركها وحيدة بالميدان"، وفق تأكيده.