أعلن اليوم الآلاف من عمال الحديد والصلب بدء "أسبوع التصعيد والحسم" في مواجهة تجاهل الحكومة والمسؤولين في الشركة القابضة لمطالبهم المعتصمين من أجلها منذ 12 يومًا. وقام العمال مساء أمس الجمعة، بالتقدم بإخطار لقسم شرطة قصر النيل لتنظيم مظاهرة سلمية يوم الاثنين القادم، أمام مقر الشركة القابضة للصناعات المعدنية، حيث جاء في الإخطار المقدم من محمد عمر محمد عثمان، جاد الحق طه محمود والسيد سعد الدين، أن مطالب المتظاهرين هي صرف مكافأة الأرباح كما قررتها الجمعية العمومية للشركة والمقدرة قيمتها بمبلغ 194 مليون جنيه للعاملين بالشركة لحوالي 11672 عاملاً بواقع ما يعادل أجر 16 شهرًا لكل عامل. كما طالب العمال بإلغاء كافة القرارات التعسفية التي اتخذتها إدارة شركة الحديد والصلب المصرية في حق العمال، والمتمثلة في النقل التعسفي لثلاثة وعشرين عاملاً من أماكن عملهم إلى أماكن أخرى، وتنظيم لقاء عاجل مع وزير الاستثمار لمناقشة مشاكل الشركة وعلى الأخص توفير المواد الخام لتشغيلها، وتطوير هياكلها من أجل تشغيلها بكامل طاقتها الإنتاجية ومحاسبة المسؤولين عن سوء الإدارة، وإهدار طاقات الشركة، فضلاً عن التحقيق فى ملفات الفساد وإقالة المخطئين والمتورطين وسحب الثقة من مجلس إدارة اللجنة النقابية وحله لتمكين العمال من اختيار ممثليهم بحرية.