قضت المحكمة الإدارية العليا في مصر برفض طلب السياسي المعارض أيمن نور بالحصول على إفراج من سجنه لأسباب صحية. وبعد الحكم، وجه أمير سالم محامي نور مناشدة إلى الرئيس المصري حسني مبارك بإصدار عفو رئاسي عنه. وأضاف انه في ما يتعلق ببقاء نور في محبسه أو خروجه منه أصبح كل شيء الآن في يد الدولة. وقال سالم إنه في حالة صدور عفو رئاسي فان ذلك يعني عدم السماح لنور بالانخراط في العمل السياسي مجددا. وقال سالم للصحفيين إنه في حالة العفو الرئاسي عنه فان نور لن يمارس حقوقا سياسية ولن يحارب أحدا، فإذا تم إطلاق سراحه فانه سيعالج ويعنى بصحته. وكان نور الذي أسس حزب الغد وهو حزب ليبرالي أبرز منافسي الرئيس حسني مبارك في أول انتخابات رئاسة متعددة المرشحين أجريت عام 2005. وجاء تاليا لمبارك لكن بفارق كبير في أصوات الناخبين. وكان نور (44 سنة) ادين بتهمة تزوير وثائق لترخيص حزبه الغد (ليبرالي) ،وحكم عليه في ديسمبر 2005 بالسجن خمس سنوات. ويقول نور إن قضية التزوير لفقت له لإبعاده عن الحياة السياسية لكن الحكومة تقول إن القضية جنائية. ونور مصاب بداء السكر ولديه مشاكل في القلب والعينين. وتفيد عائلة ايمن نور ومنظمات مدافعة عن حقوق الانسان ان وضع نور الصحي تدهور كثيرا في السجن.