قال التحالف المدني لمراقبة الانتخابات "راصد" إن العديد من المخالفات ارتكبت منذ الساعات الأولى لبدء عملية الاقتراع، كان أبرزها التواجد الأمني الكثيف داخل مراكز الاقتراع، ووجود رجال أمن بزي مدني في عدد من المدارس، وعدم التزام مرشحين بقواعد الدعاية الانتخابية. وأضاف التحالف في بيان صحفي ظهر اليوم، إن مراقبيه رصدوا جملة من الملاحظات التي تدلل على عدم استفادة الهيئة المستقلة للانتخاب من التجربة الأخيرة للانتخابات النيابية والتكميلية في ثانية عمان، خاصة فيما يتعلق بالترتيبات داخل مراكز الاقتراع، والتزام اللجان بالتعليمات. وباشر فريق التحالف المدني لمراقبة الانتخابات (راصد) اليوم مراقبة العملية الانتخابية لملء المقعدين الشاغرين في الدائرة الأولى في العاصمة عمان، والدائرة الرابعة في محافظة الكرك، وذلك من خلال 42 راصداً في عمان، و12 راصداً في الكرك، توزعوا على مختلف المراكز الانتخابية في الدائرتين. وأكد "راصد" أن العديد من المخالفات والجرائم الانتخابية قد مورست منذ الساعات الأولى لبدء عملية الاقتراع، كان أبرزها عدم التزام عدد كبير من المرشحين بقواعد الدعاية الانتخابية؛ حيث غَطت باحات وأسوار المدارس المخصصة لمراكز الاقتراع دعايات وصور ولافتات المرشحين، فضلاً عن التواجد الأمني الكثيف داخل مراكز الاقتراع. ورصد مراقبو "التحالف" إقبالاً متواضعاً على صناديق الاقتراع. ويؤكد "التحالف" أن الشكاوى من قطع عمليات الربط الإلكتروني كانت محدودة، ولوحظ توافر جميع المستلزمات الخاصة بلجان الانتخاب، وافتتاح مراكز الاقتراع في موعدها المحدد إلا في حالات قليلة. ورصد مراقبو "التحالف" جملة الملاحظات الآتية التي تدلل على عدم استفادة الهيئة المستقلة للانتخاب من التجربة الأخيرة للانتخابات النيابية والتكميلية في ثانية عمان، خاصة فيما يتعلق بالترتيبات داخل مراكز الاقتراع، والتزام لجان الانتخاب بالتعليمات الأولية؛ فلوحظ مدى ضعف بعض لجان الانتخاب التي لم تتلق التدريب الكافي، وتالياً أهم الملاحظات التي رصدها مراقبو "التحالف" في الدائرتين: أولاً- الدائرة الأولى في عمان: 1. استمرار الحملات الانتخابية خلال يوم الاقتراع، وبالقرب أو على مداخل مراكز الاقتراع. 2. عدم التزام معظم أعضاء اللجان الانتخابية بالزي الخاص المميز لهم، أو باجات تدل على هُويتهم، كما رصد مراقبو "التحالف" عدداً من الباجات الخاصة بلجان الانتخاب مكتوبة بخط اليد، ولا تحتوي على صورة، كما لم تلتزم العديد من اللجان الانتخابية بارتداء الباجات، والسترات الخاصة بالهيئة المستقلة للانتخاب. 3. لوحظ إقبال ضعيف على التصويت لغاية الساعة 12 ظهراً. 4. العديد من مراكز الاقتراع لم تكن مؤهلة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. 5. لوحظ تواجد أمني كثيف في مراكز الاقتراع بنسبة تتراوح من 15-25 رجل أمن، كذلك رصد تواجد رجال أمن بلبس مدني في مدارس: الزبيدية ثانوية للبنات، مدرسة أبو عبيدة الاساسية، مدرسة سفانة بنت حاتم، مدرسة المعتصم. 6. لوحظ وجود عدد من الحافلات الخاصة بمرشحين اثنين، تقوم بإحضار الناخبين إلى مراكز الاقتراع. 7. رصد مراقبو "التحالف" تواجدا كثيفاً من قبل أنصار عدد من المرشحين على أبواب وداخل مراكز الاقتراع، ومثال ذلك مدارس: أروى بنت عبد المطلب، مدرسة ضاحية الأمير حسن، مدرسة القصور، مدرسة المحطة. 8. لوحظ أن عدداً من مراكز الاقتراع لم تكن سهلة الوصول والدلالة عليها من قبل الناخبين، ومثال ذلك مدرسة ضاحية الأمير حسن. 9. لوحظ مغادرة عدد من اللجان قاعات الاقتراع، والتجمع في قاعات أخرى، ومثال ذلك مدرسة لميس بنت عمر. ثانياً- الدائرة الرابعة في الكرك: 1. شهدت مراكز الاقتراع إقبالاً كثيفاً على التصويت. 2. لوحظ وجود أخطاء في عدد من البطاقات الانتخابية. 3. رصد مراقبو "التحالف" بطئاً شديداً في عملية تسليم البطاقات؛ الأمر الذي أدى إلى الازدحام في عدد من مراكز الاقتراع. 4. جرت عمليات منع للراصدين من الدخول إلى مراكز الاقتراع في مدرسة الصافي الأساسية للبنات. 5. رُصدت حالات ازدحام وطوابير شديدة؛ نتيجة تأخر صرف بطاقات الناخبين في مدد تجاوزت أحياناً 60 دقيقة. 6. تواجد أنصار عدد كبير من المرشحين داخل مراكز الاقتراع، ومن أمثلة ذلك ما شهدته: مدرسة أم الهشيم الأساسية للبنات –غور الصافي، وذلك عند الساعة 9:50 صباحاً. 7. التواجد الأمني في مدرسة زنوبيا في منطقة غور الصافي أعاق حركة الناخبين، وتسبب في إرباكهم، خاصة أن إحدى المركبات الامنية كانت متواجدة داخل أسوار المدرسة. 8. لوحظ تواجد عدد من الدعايات الانتخابية على أسوار مراكز الاقتراع.