دعت "كتائب الأقصى" رئيس السلطة محمود عباس إلى إقالة سلام فياض رئيس "الحكومة" (غير الدستورية) الذي اتهمته بإسقاط المقاومة من برنامج "حكومته"، مطالبةً تشكيل حكومة جديدة بقيادة وطنية "شريفة" تسير جنباً إلى جنب بالتفاوض والكفاح والنضال والمقاومة، كما قالت. وطالبت الكتائب في بيان صحفي رئيس السلطة بوقف كافة الاتصالات مع الاحتلال الصهيوني، وخاصة الاجتماع المقرر غداً، بالإضافة إلى وقف كامل للتنسيق الأمني مع الاحتلال، "والذي ما جلب لنا إلا الدمار والهلاك"، على حد قولها. كما طالبته بفتح صفحة جديدة مع حركة "حماس" والرجوع إلى طاولة الحوار، معتبرةً ذلك الطريق الوحيد لإعادة اللحمة إلى الشعب الفلسطيني، ولتقوية الجبهة الداخلية الصامدة والمقاومة للعدو الصهيوني. وقال "لا زال العدو الصهيوني يستفرد بالمقاومة ورجالها، فتارة يستهدف شهداء الأقصى، وتارة يستفرد بسرايا القدس، وتارة يشن حربا على كتائب القسام، ولا يتورع عن ارتكاب المجازر الوحشية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني على اختلاف ألوان طيفه السياسي، للنيل من عزيمة شعبنا وقواه المقاومة". وأكدت كتائب شهداء الأقصى أنها تقف في ساحة المواجهة جنباً إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية جمعاء، لا سيما كتائب القسام وسرايا القدس وأبو علي مصطفي وألوية الناصر صلاح الدين، ودعتهم لمد يد الشراكة في العمل العسكري من جديد لإعادة البوصلة إلى اتجاهها الصحيح ورأب الصدع.