فشل الاجتماع الذى عقد ، مساء أمس الاثنين، بين عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين (للانقلابيين) لتعديل الدستور، وممثلى الاحتياطى باللجنة، فى حل الأزمة العالقة على خلفية اتخاذ هيئة مكتب الخمسين قراراً بمنع حضور الاحتياطيين فى اجتماعات اللجنة العامة للخمسين وقصرها على الأساسيين خلال التصويت المبدئى على مواد الدستور، فيما قرر الاحتياطيون عقد اجتماع غدا الأربعاء لبحث سبل التصعيد. وقال صلاح عبد الله، ممثل الاحتياطيين، إن الاحتياطيين أكدوا على حقهم فى حضور الجلسات وفقا لنص المادة الأولى من اللائحة، وعلقوا على ما تردد بشأن بطلان التصويت على مواد الدستور حال حضورهم جلسات التصويت، بأنهم حضروا سابقا التصويت على اللائحة وتباعا فإنها ستكون باطلة إذا تم الأخذ بنفس المبدأ، بجانب الاعتراض على تدخل لجنة الصياغة سلباً فى بعض المواد التى أنتجتها اللجان النوعية للخمسين (نظام الحكم والمقومات والحقوق والحريات).
وانتقد الاحتياطيون وفقا ل"عبد الله"، سرية الجلسات خلال تلك المرحلة وغياب الشفافية.