صرح اتحاد طلاب جامعة الأزهر بأن ما يحدث الآن في مصر الغالية هي مؤامرة كبرى لإجهاض ثورة الشعب المصري "ثورة 25 يناير" التي دفع ثمنها غاليا ومازال يدفعه من دماء خيرة أبنائه، حيث دفعت جامعة الأزهر وحدها أكثر من 100 شهيد ومازال الدم ينزف علاوة على أكثر من 120 معتقلا بين طالب وطالبة! واستنكر الاتحاد فى بيان له مساء أمس السبت، موقف إدارة جامعة الأزهر من الطلاب المعتقلين حيث سبق وان أخذ المؤتمر العام للاتحاد موقف وتقدم بأسماء المعتقلين وطالب إدارة الجامعة بأن تقوم بإجراء سريع للإفراج عن الطلاب والطالبات بضمان محل إقامتهم إضافة إلى تخصيص مستشار قانوني من الجامعة الذهاب مع ممثلي اتحاد طلاب جامعة الأزهر للنائب العام لرفع دعوي للتحقيق في مقتل زملائنا الطلاب وذهاب دمائهم هدرا دون توقيف لمسئول ولا محاسبة لمن ارتكب هذا الجرم، مؤكداً أن إدارة الجامعة لم تحرك ساكنا رغم أن هذا الأمر هو المتوقع من إدارة فاشلة لا تمتلك إرادتها ولا تبحث عن حق الطالب ولا حتى عن مصلحته. وأوضح البيان أن إدارة الجامعة بدلاً من ان تتخذ إجراءات حازمه تجاه القتلة قامت بتأجيل الدراسة مرتين بقرارات سيادية ومن جهات عليا متهمين الإدارة بأنها " مدارة ولا تدير" واعتبر اتحاد طلاب الأزهر مساعي إدارة الجامعة لاستصدار قرار بإلغاء الدراسة في الجامعة هذا الترم وتكثيف الدراسة في الترم الثاني جاء خوفا من الغضب الطلابي محملين إدارة الجامعة أي قرار يؤخذ بتعليق الدراسة والتسويف فى خروج الطلاب والطالبات المعتقلين حتى الآن. وشدد بيان الاتحاد على أنه جاد في إسقاط هذه الإدارة الفاشلة التي لا يهمها مصلحة الطلاب والتى لا تبالي بأبسط حقوقهم كطلاب، مؤكداً على أنه لن يتنازل عن حق الشهداء ولا عن نقطة دم أسيلت ولا عن الإفراج عن المعتقلين من الطلاب أو الطالبات. تحت شعار يجمع كل المصريين "يسقط يسقط حكم العسكر".