في الوقت الذي يهان فيه الحجاب في مصر و قيام بعض الأحزاب والحركات بتنظيم حملات لخلع الحجاب بمصر لطمس الهوية الإسلامية (اليوم العالمي لخلع الحجاب ) ، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سنرفع حظر ارتداء الحجاب في المؤسسات الحكومية . ومن الجدير بالذكر أن بهاء أنور محمد، رئيس حزب مصر العلمانية "تحت التأسيس"، والمتحدث باسم الشيعة المصريين دعا إلى تنظيم "اليوم العالمي لخلع الحجاب" في نهاية سبتمبر الماضي، في خطوة من شأنها أن تثير جدلاً واسعًا، خاصة مع تصاعد موجة الكراهية ضد مظاهر التدين في المجتمع المصري منذ الإطاحة بنظام "الإخوان المسلمين". وقال أنور، إن هذه الفعالية التي سيتم تنظيمها بميدان طلعت حرب ستشارك فيها أعداد غفيرة من النساء المصريات، وأشار إلى أن الحزب "سوف يقدم المساعدة النفسية والنصائح للفتيات اللاتي يتم إجبارهن على ارتداء الحجاب أو يردن خلع الحجاب". وهذا أهم ما جاء فى كلمه أردوغان :الإصلاحات التي نقوم بها تستند إلى تلبية مطالب شعبية وتأدية الأمانة التي أوكلها إلينا الشعب من خلال التصويت لنا علينا رفع سقف الحريات في البلاد كما أن التحول الديمقراطي يوجب علينا تغيير بعض الذهنيات التي تقاوم حركة التغيير سعينا إلى مقاومة جميع أشكال التمييز وعملنا على تعزيز مفهوم الدولة التي تدافع عن مواطنها وتخدمه لأن الشعب هو مصدر الشرعية المعارضة غير قادرة على مراجعة نفسها وتشكل عائقاً أمام التحول بعد 11 سنة أصبحت هذه الحزمة الاصلاحية حقيقة بعد أن كانت حلما يمنع الحديث به لا يمكن أن يتعرض أحد لإهانة في تركيا بسبب انتمائه العرقي أو العقائدي وسنشكل لجنة خاصة لمكافحة التمييز سنسمح بالتعليم بكافة اللغات واللهجات في المدارس الخاصة متبعين برامجاً عالمية، وسنتيح إمكانية تعليم اللغات المختلفة كمادة إختيارية في المدارس والجامعات سنرفع حظر استخدام الأسماء القديمة للقرى والتجمعات السكانية سنرفع حظر ارتداء الحجاب في المؤسسات الحكومية، باستثناء القضاء والقوات المسلحة سنقوم بإعادة الممتلكات الوقفية للأقلية السريانية .