قررت الحكومة النرويجية اليوم الخميس قبول 1000 لاجئ سورى نتيجة لاستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية داخل بلادهم وفى دول الجوار التى تستضيف حاليا ما يقرب من مليونى لاجئ. وصرح وزير الخارجية النرويجى إسبن بارت آيداه، بأن البلدان المجاورة لسوريا تحملت عبئا كبيرا باستضافة اللاجئين الذين يتدفقون من سوريا بشكل جعل من كل أربعة أفراد فى لبنان لاجئا سوريا وذلك بخلاف تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن بشكل ينذر بالخطر. وأضاف أن الألف لاجئ السوريين سيكونون إضافة إلى الحصة السنوية التى تستقبلها النرويج وفقا للاتفاق مع وكالة الأممالمتحدة لغوث اللاجئين والتى تقدر ب 1200 لاجئ سورى