شارك العشرات من الطلاب الفلسطينيين العالقين في قطاع غزة يوم الاثنين في اعتصام امام معبر رفح البري للمطالبة بفتح المعبر والسماح لهم بالسفر والالتحاق بجامعتهم قبل فوات الأوان. وكانت السلطات المصرية قد أغلقت الاربعاء الماضي معبر رفح، الأمر الذي زاد معاناة الفلسطينيين المحاصرين في غزة، لا سيما المرضى والطلاب الذين يكملون دراستهم الجامعية في الخارج. ورفع المشاركون في الاعتصام الاعلام الفلسطينية والمصرية واللافتات المطالبة بإنهاء الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح والسماح لجميع الفئات بالسفر. وناشد الطالب مؤمن بارود في كلمته بالنيابة عن الطلبة العالقين "الأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، بضرورة فك الحصار الظالم على القطاع المفروض عليه منذ حوالي سبعة اعوام متتالية". وأكد أن حلقات الحصار تشتد يومًا بعد آخر على قطاع غزة خاصة بعد الأحداث الأخيرة في جمهورية مصر العربية وإغلاق المعبر وهدم الأنفاق. واعتبر أن تشديد الحصار وإغلاق المعبر والانفاق من شأنه أن يعزل سكان قطاع غزة المحاصرين عن العالم. وطالب الطالب الفلسطيني المسئولين في مصر فتح معبر رفح فورا وعدم اغلاقه والسماح لهم بإكمال تعليمهم حتى لا تضيع عليهم سنوات طويلة من الدراسة السابقة. كما شارك في الاعتصام اضافة الى الطلاب فئات اخرة مثل حملة الإقامات وكذلك بعض المحاصرين من اصحاب التأشيرات وتذاكر الطيران الذين اقتربت تأشيراتهم الانتهاء. ويشار إلى أن المعبر يعمل بشكل جزئي منذ الاول من شهر تموز (يوليو) الماضي عقب الاطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، حيث اغلق خلال هذه الفترة لفترة طويلة، في حين ان الالاف من العالقين في قطاع غزة يزداد عددهم يوميًا بعد يوم جراء استمرار اغلاق المعبر مما يتسبب بكارثة انسانية حقيقية.