أعلنت جماعة صومالية مسلحة يوم الخميس مسئوليتها عن تفجير أدى لمقتل ما لا يقل عن 20 إثيوبيًا في ميناء بشمال الصومال في وقت سابق هذا الأسبوع. وحسب رويترز، أكد مسئولون إقليميون أن حركة شباب المجاهدين مسئولة عن التفجيرات التي وقعت ليل الثلاثاء الماضي في ميناء بوصاصو في منطقة يتجمع فيها الإثيوبيون، ما أدى لمقتل 20 شخصًا وإصابة نحو 100 آخرين. ووقع الهجوم في منطقة بلاد بونت بشمال الصومال التي تتمتع بشبه حكم ذاتي. وقالت الجماعة في بيان بث على موقعها على شبكة الإنترنت: إن الهجوم استهدف قوات إثيوبية وأن بعض زوجاتهم وأبنائهم قتلوا في الهجوم. وأضافت الجماعة أن التفجيرات "رسالة" لسلطات بلاد بونت التي رحبت بالإثيوبيين. وقال البيان: إن الشباب يطلبون من المسلمين الابتعاد عن الإثيوبيين سواء كانوا في زي عسكري أو لا. وقال "موسى يوسف جيلي"، حاكم منطقة بري في بلاد بونت: إن الشرطة أكدت مسئولية جماعة شباب المجاهدين عن التفجير.. ويشن المقاتلون الإسلاميون هجمات بصورة متواصلة ضد قوات الحكومة والجيش الإثيوبي, مستخدمين في بعضها عمليات تفجير شبيهة بتلك التي يستخدمها المسلحون في العراق