فجر الكاتب الصحفي محمد القدوسي قنبلة من العيار الثقيل، حينما أكد أن الهجوم على سيارة وزير داخلية الانقلاب بالأمس وقع وهي فارغة، لأن البروتوكول ينص على أن يجلس الوزير في الكرسي الخلفي - بعكس مكان السائق - وهو الكرسي الذى واجه الانفجار، ومع ذلك خرج الوزير في كامل هندامه دون أن تصيبه شظية واحدة من الانفجار أو "خربوش" أو حتى "تعفر بدلته"!! واعتبر القدوسي - حواره مع الجزيرة مباشر مصر - ن عنصر الوقت في صالح الثورة بعدما أصبح لديها 8 آلاف معتقل، وفقا لتصريحات المحامي منتصر الزيات، فضلا عن 5 آلاف شهيد و أكثر من 15 ألف مصاب، قائلا: هذا يعني أن لدينا 30 ألف ضحية و 30 ألف أسرة مضارة بشكل مباشر من وجود الانقلابيين و كل يوم يزداد هذا العدد، وكل تظاهرة تخرج يقع فيها ضحية يخلق نفوسا جديدة معادية للانقلاب تعمل على زواله. وعرج على الوضع السوري قائلا: في تقديري أن اوباما لم يقم بضرب سوريا حتى الآن لأنه لم يطمئن بعد على النظام الانقلابي في مصر، وليس من مصلحته خلق بؤرتي توتر في الشرق الوسط على الحدود مع إسرائيل، وسيلجأ الفترة القادمة لإيجاد شكل أكثر هدوءا و لطفا في مصر لتهدئة الأوضاع، وأحذر الثوار من الرضوخ لإرادتهم و قبول هذا الأمر.
