جدد التحالف الوطنى لدعم الشرعية دعوته إلى دعم صمود الشعب المصرى رغم المجارز التى تمت بحقه، وحملات الاعتقالات الواسعة لقياداته وشبابه ونسائه، الذى أربك خطط الانقلابيين بسلميته وإصراره. وأوضح التحالف أن فاعليات "الشعب يقود ثورته" أبهرت العالم، حيث أكد الشعب فيها رفضه لسرقة ثورة يناير لصالح المخلوع مبارك، والحلف الصهيونى الأمريكى، كما استنكر التحالف أى تدخل أجنبى أو عسكرى فى الشأن السورى، مؤكدا أن ذلك سيفتح بابا واسعا لتقسيم المنطفة لصالح الحلف الصهيونى الأمريكى، وبما يهدد الأمن القومى المصرى ويضربه فى مقتل. وكان المؤتمر قد عقد الخميس 29/8 ، بمقر حزب العمل، بحضور عدد من النخبة والرموز من شتى التيارات الإسلامية والوطنية منهم: "د.مجدى قرقر الأمين العام لحزب العمل، د.خالد حنفى أمين عام حزب الحرية والعدالة، ود.عمرو عادل عضو الهيئة العليا حزب الوسط، وعلاء أبو النصر الأمين العام لحزب البناء والتنمية، ومجدى سالم نائب رئيس الحزب الاسلامى، وإمام يوسف حزب الاصالة، ود.حمد القبطان اعلاميون ضد الانقلاب، ومحمد الشبراوى حركة العدالة والاستقلال، وشيماء عوض شباب ضد الانقلاب، احمد عبد العزيزصحفيون ضد الانقلاب. وتضمن الاشارة الى صمود الشعب رغم المجارز التى تمت بحقه وحملات الاعتقالات الواسعة لقياداته وشبابه ونساءه والذى أربك خطط الانقلابيين بسلميته وإصراره. وأوضح التحالف ان فاعليات "الشعب يقود ثورته" أبهرت العالم حيث أكد الشعب فيه على رفضه لسرقة ثورة يناير لصالح المخلوع مبارك والحلف الصهيونى الامريكى، مشيرا إلى تباين أشكال الاحتجاجات فى أسبوع "الشعب يقود ثورته" ما بين المسيرات والوقفات الاحتجاجية والسلاسل البشرية وكسر حظر التجوال. وجاء فى البيان التأكيد على عدة نقاط منها: "أن ما يحدث الآن ثورة شعبية بكل ما تعنيه الكلمة لاسترداد ثورة 25 يناير من براثن الانقلاب"، كما أدان أعمال العنف والحرق والنهب والتأكيد على سلمية الثورة، مشددا على عدم التفريط فى دماء الشهداء والمصابين. ودعى "التحالف" محامى مصر الشرفاء ومنظمات حقوق الانسان لتكوين جبهة وطنية للدفاع عن المعتقلين فى أحداث الثورة والقصاص للشهداء". وأكد ان اعتقال أبناء الشعب وقيادات التحالف المناهضين للانقلاب لن يفت من عضده بل يزيد الشعب اصرارا وتماسكا. وثمن التحالف جهد المصريون المقيمون بالخارج وشركاء أحرار العالم الذى ساعد بوقفاته ومظاهراته اليومية على كشف هذا الانقلاب الدموى للعالم أجمع. وأدان التحالف مناخ الكراهية الذى صنعه الانقلابيون وحالة الانقسام المجتمعى الذى يهدد بتفكيك وتقسيم المجتمع المصرى، مشيدا بحملات المقاطعة طوال الاسبوع للصحف والقنوات الفضاية والمواقع الاليكترونية الداعمة للانقلاب. وأكد التحالف أنه لا يتحفظ على مبادرات التهدئة التى يقوم بها وسطاء حقنا للدماء على ألا تتنكر لإرادة الشعب صاحب الثورة وصاحب السيادة الحقيقى وأن تستهدف الحفاظ على حقوق الشهداء والمصابين . واستنكر التحالف أى تدخل أجنبى أو عسكرى فى الشأن السورى، مؤكدا أن ذلك سيفتح بابا واسعا لتقسيم المنطقة، لصالح الحلف الصهيونى الامريكى وبما يهدد الأمن القومى المصرى ويضربه فى مقتل . واختتم المؤتمر بكلمة ل3 من حركة "شباب ضد الانقلاب" التى أعلنت أنها ستخرج غدا من مسجد "يوسف الصحابى بميدان الحجاز. وعلى هامش المؤتمر قال د.خالد حنفى أنه يتفاءل ب 30/8 وأنها ستكون بداية ويثق فى فطنة الشعب المصرى. وقال د.مجدى سالم أنه يتوقع اقبال شديد فى 30/8 وسيكون له صدى كبير وسيلقى تجاوب كبير من قبل الشعب العظيم، كما أكد أنهم رصدوا خسائر كبرى نتيجة حملات المقاطعة التى قام بها نشطاء الفيس بوك لصحف ومنتجات وقنوات الفلول وهذا يدعم تجاوب الشعب المصرى فى رفض الانقلاب. وأوضح د.مجدى أنهم لن يعارضوا أى مبادرة لحقن الدماء وحرصا على عدم إراقة الدماء المصرية مشدد أنها لابد أن تكون شاملة على حق الشهداء وعودة الشرعية ومحاكمات عادلة لرموز الانقلاب ومرتكبى الجرائم ومثيرى الفتنة. وأشاد د.مجدى بصمود الشعب وتأكيده على رفض الانقلاب رغم تزايد حملات الاعتقلات والاغتيلات والتعذيب والسحل وتلفيق القضايا، منددا بكل هذه الانتهاكات، مؤكدا على أنها لن ترجعهم عن استرداد حق الشعب المصرى الذى انتهك من قبل الانقلابيين. وفى سياق متصل علق المستشار أشرف عمران عضو حزب العمل على الأحداث قائلا أن المعركة قائمة بين حق وباطل، مؤكدا أن ميادين مصر كلها ستكون رابعة والنهضة غدا فى 30/8 وستخرج حشود سلمية ولن نجر الى العنف الذى يريدون أن ننتهجه.