يوم الجمعة 30 أغسطس خطوة أساسية لإسقاط الانقلاب .. وليعرفوا أن القتل والحرق والدمار والاعتقال لم يخف أحدا . منذ 30 عاما نحن نعيش عبيدا لحكم التبعية والعمالة لأمريكا واسرائيل ، وخلال حكم الاخوان لمدة سنة لم يعطوا هذا الموضوع الأهمية الواجبة وتصوروا أنه يمكن التخلص من التبعية فى مرحلة لاحقة ، وحتى الآن لم يعلن الاخوان البراءة من العلاقات مع أمريكا ، ولم ينتقدوا خطأ استمرار التطبيع مع اسرائيل ( الكويز ). ويقول أوباما وغيره من قادة الغرب إن اتفاقا كان وشيكا بين الاخوان والعسكر قبل فض اعتصامى رابعة والنهضة وأن السيسى هو الذى رفض وتصلب . وكان كيسنجر قد توقع ( وتوقع كيسنجر معناه تخطيط المخابرات الأمريكية ) حدوث صدام دموى عنيف ومميت بين الجيش المصرى والاخوان المسلمين . وهذا مايحدث الآن ولكن الاخوان كانوا على صواب فى رفضهم الانجرار للعنف المسلح . ولكن الاخوان يحصرون الخلاف حتى الآن مع السيسى ومجموعة قليلة حوله على الأكثر . ومازالوا ينتظرون ضغوط الغرب ، والتفاوض مستمر على أشده مع الغرب ، من خلال قيادات الاخوان خارج مصر . ونحن نرى ألا ملاذ لنا إلا الله وجماعة المؤمنين ( ياأيها النبى حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ) . أخرجوا يوم 30 أغسطس من كل مساجد مصر إلى كل ميادين مصر ، ولاتخافوا الرصاص . فالرصاصة أقصر طريق للجنة إذا كانت نيتك خالصة لله . أخرجوا يوم الجمعة لإسقاط الانقلاب لأنه رمز الطاغوت والعبودية لغير الله . ولاحظوا أن الانقلاب يحارب الاسلام صراحة . أخرجوا يوم الجمعة 30 أغسطس لآن إسرائيل أعلنت ألف مرة أنها ترعى السيسى وأنه هو أملها وبطلها القومى ، وحكومة اسرائيل فى حالة طوارىء لبحث كيفية تطوير المساعدة للانقلاب . أخرجوا حتى لاتظلوا عبيدا لبنى إسرائيل الذين لعنهم الله فى القرآن .أخرجوا حتى لاتظلوا عبيدا لأمريكا ، لقد جربتم العبودية لأمريكا أكثر من 30 سنة، فهل ذقتم مرارة ذلك أم نسيتم ؟ أمريكا هى طاغوت العصر وتعرف أهمية موقع وتأثير مصر فتقاتل من أجل استمرارالسيطرة عليها ، ولكن الله أمرنا أن نعبده ولا نشرك به أحدا . ووعدنا بالنصر ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذى ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) . لن تحكمنا أمريكا واسرائيل وعميلهما السيسى .. لن يحكمنا العسكر .. العودة للشرعية لامساومة حولها . المجد للشهداء .. والنصر للشعب مجدى أحمد حسين [email protected]