أدانت جمعية حياة مصر لحقوق الإنسان بالقليوبية- حملة الاعتقالات التي تشنها ميليشيات حكومة الانقلاب على الإسلاميين، وخاصةً قيادات وأفراد جماعة الإخوان المسلمين . وقال السيد الهضيبي- عضو مجلس إدارة الجمعية وأمين حزب الوسط بشبين القناطر في بيانٍ للجمعية اليوم الثلاثاء- إن ما تفعله ميليشيات الانقلابيين بدءًا من مجازر الفض التي ارتكبوها في حق العتصمين الشرعيين والمواطنين الشرفاء مرورا بمذبحتي رمسيس وسجن أبو زعبل، ثم حملات الاعتقالات المخبولة في صفوف الإسلاميين يعجل بنهاية الإنقلابيين، وتقديمهم للمحاكمة الشعبية العاجلة للقصاص منهم.
وأشار البيان الحقوقي إلى أن الأحداث الآن والسيناريو السياسي بدأ يعيد نفسه لما قبل ثورة 25 يناير، فحملات الانقلابيين المسعورة لتكميم الأفواه عادت أسوء من أيام المخلوع، بل إن بلطجية الداخلية وميليشيات السيسي أصبحت تمارس حملات إرهاب وقمع ضدد جميع شرفاء الوطن المؤيدين للشرعية الرافضين للانقلاب على طريقة "من ليس معنا فهو إرهابي".
وأكد البيان أن إرتفاع حدة هذه الممارسات الإرهابية والقمعية من قبل ميليشيات سلطات الانقلاب يصب في مصلحة ودعم مؤيدي الشرعية، مما يجعل قراءة المشهد السياسي الحالي تؤكد أن يوم الغضب 30/8 سيكون يوما فارقا في حياة الشعب المصري ومسار الديمقراطية في مصر.