اوردت قناة التلفزيون الكندية "سي تي في" ان وثيقة رسمية كندية صادرت عن وزارة الخارجية ادرجت الولاياتالمتحدة واسرائيل بين الدول التي يخشى ان يتعرض سجناؤها للتعذيب. واضافت القناة ان الوثيقة تذكر خصوصا سجن غوانتانامو الذي يعتقل فيه الكندي عمر خضر المتهم بقتل جندي اميركي في افغانستان بالقاء قنبلة وكان يومها في الخامسة عشرة. وتابعت القناة ان الوثيقة تستخدم في ورش عمل مخصصة لدبلوماسيين كنديين تساعدهم في تحديد ما اذا كان سجين كندي معتقل في سجن اجنبي قد تعرض للتعذيب. وبين الدول المذكورة والتي تشكل خطر تعذيب كبيرا سوريا وايران وافغانستان والصين اضافة الى الولاياتالمتحدة واسرائيل. واشار النص الى "تقنيات استجواب اميركية" تشمل "اجبار المعتقل على خلع ثيابه وعزله وحرمانه النوم". وردا على سؤال حول هذه الوثيقة قال متحدث باسم وزارة الخارجية هو نيل هراب لوكالة فرانس برس ان "دروس التأهيل لا تتضمن وثيقة سياسية وهي لا تعكس وجهة نظر او سياسات رئيس الحكومة". وفي حديث الى "سي تي في" اعرب المحامي العسكري لعمر خضر القومندان بيل كوبلر عن ذهوله لعدم اتخاذ السلطات الكندية اي تدبير لحماية خضر في حال كانت تشتبه بتعرضه لسوء معاملة في غوانتانامو. ولاحظ كوبلر ان الدول الغربية الاخرى طلبت الافراج عن مواطنيها المعتقلين في غوانتانامو وكان لها ما ارادت. وتطالب منظمات تدافع عن حقوق الانسان وشخصيات كندية باستعادة عمر خضر الذي بلغ اليوم 21 عاما ليتمكن من الافادة من اجراءات قضائية طبيعية.