تراجعت مؤشرات البورصة بشكل ملحوظ في نهاية تعاملات الخميس، متأثرة بعمليات بيع مكثفة من جانب المستثمرين الأجانب لجني الأرباح، ليخسر رأس المال السوقي 5.2 مليار جنيه، فيما حذر عاملون في السوق من تأثر البورصة سلبا بتأخر قرض صندوق النقد الدولي. وهبط المؤشر الرئيسي «EGX30»، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنسبة 1.9%، خاسرا 112 نقطة، ليستقر عند مستوى 5754 نقطة، بتعاملات بلغت قيمتها 505.5 مليون جنيه. وانخفض مؤشر «EGX70»، للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.3%، فيما هبط مؤشر «EGX100»، الأوسع نطاقا بنسبة 1.4%. وفقد رأس المال السوقي 5.2 مليار جنيه من قيمته إثر تراجعه إلى 387.9 مليار جنيه، في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار إغلاق 129 ورقة مالية مقابل صعود 31 ورقة. وقال وسطاء بالسوق إن الجلسة شهدت عمليات بيع مكثفة من جانب المستثمرين الأجانب، بهدف جني الأرباح بعد المشتريات القوية التي شهدتها الجلسات الماضية. وأشار محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، إلى أن عمليات جني الأرباح ستكون قصيرة، وتشمل الأسهم القيادية بشكل خاص، متوقعا مواصلة المؤشر الرئيسي الصعود. لكن عادل حذر في تصريح ل«المصري اليوم» من أن تأخر قرض صندوق النقد أكثر من ذلك لن يخدم السوق في الوقت الراهن، مرجحا أن ينتظر المستثمرون طويلو الأجل لحين التوصل إلى اتفاق مع الصندوق.
