نشرت فتاة مغربية مقاطع فيديو بورنوغرافية فاضحة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ، تبدو فيها وهي تمارس التَّعرّي الستريبتيز وتمارس الجنس الفموي أيضا مع شريك لها، وهو شاب يظهر أنه في مثل عمرها أو يتجاوز سنها قليلا، ويعتقد البعض أنه زوجها بحسب فرانس 24. وتقدم الفتاة نفسها باسم س.ف ، وبأنها تنتمي إلى مدينة زايو القريبة من الناظور، وتظهر في الفيديوهات التي بثتها أيضا في موقع اليوتوب وهي تمارس الجنس بشكل طبيعي دون إجبار أو تخدير ، كما هو الشأن في الفضيحة التي هزت مدينة فاس قبل أسابيع قليلة، وكان بطلاها أستاذ شاب وصديقته التلميذة. وسارعت إدارة الفايسبوك، صباح اليوم، إلى حذف صفحة الفتاة بما تشتمل عليه من مقاطع مرئية داعرة تتقاسمها مع شريكها الذي ذهب البعض إلى أنه زوجها باعتبار خاتم الزواج في يديهما، وللطلاقة والانسيابية التي يتعاملان بها حيث لا يخفيان وجههما عند ممارستهما الجنس الداعر أمام الملأ. وأثارت مقاطع الفيديو والصور المنشورة عاصفة من السخط والاستنكار لدى رواد الفايسبوك والمُبحرين في الشبكة العنكبوتية الذين أعربوا عن صدمتهم من رؤية تلك المشاهد المقززة ، وكأن الأمر يتعلق بأبطال أفلام إباحية لا ينتمون البتة إلى مجتمع مغربي مسلم ومحافظ بطبيعته