الدقهلية :مني باشاتحول الإفطار الذي أقيُم أمس قي نقابة الاطباء بمدينة طلخا للجنة التنسيق بين الأحزاب والقوي السياسية بمحافظتي الدقهليةودمياط إلي هجوم عنيف من قبل أعضاء اللجنة في محافظة دمياط بسبب إدعاء وجود تنسيق بين القوي الوطنية وبين الإخوان المسلمين ليس فقط في اللجنة ولكن بشكل عام ، وفي غياب تام لأعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان بالدقهلية ووجود عدد ممن دار عليهم الحديث مؤخرا عن خوضهم للانتخابات البرلمانية القادمة 2010 والذين لم يرد ايا منهم علي الإتهامات الموجهة إليهم .وقد شنماجدي البسيوني أمين الإعلام بالحزب العربي الناصري وعضو لجنة اللتنسيق بين القوي الوطنية هجومًا علي أسلوب الإخوان في التعامل مع القضايا العامة وكيفية تدولها في اللجان الوطنية المختلفة بحيث أن الجماعة دائما ما تتهرب من أي تنسيق مع غيرها بحجة انها لم تحسم قرارتها بعد ضرب مثال علي ذلك انها لم تعلن خوضها للإنتخابات المقبلة رسميا في حين أنها بدأت الدعاية لعدد من المرشحين تحت رايتها في العديد من المحافظات لذلك كما اكد البسيوني ان هذا التنسيق شكلي ومحكوم عليه بالفشل لأن الإخوان لديهم أجندتهم الخاصة ورغم أنهم كانوا يبحثون عن التنسيق لكن الإخوان يبعدون عن أي تنسيق حقيقي بين القوي الوطنية.وواصل البسيوني هجومه مشيرا إلي ما حدث في مدينة دمياط ووقوفها ضد إقامة مصنع أجريوم وما ثُبت للجميع بأن ما حدث هو نتيجة تكاتف الجميع ولم يكن هناك أي اهداف لأحد والكل معترف بذلك إلا الإخوان المسلمين فقد تم الاتفاق مع النائب محمد كسبة على إعداد كتيب عن المصنع وكفاح شعب دمياط ضده وفوجئ الجميع ان الاخوان نسبوا الفضل اليهم هم فقط متجاهلين قصدا كل مواطن قال لا وكأن ما حدث انجاز من انجازات جماعة الاخوان وهذا الامر غريب ويثير الريبة ويشكك في مستقبل أي تنسيق بين الاخوان واي فصيل سياسي في مصر ولم يقبل مهاجمة البسيوني أي رد فعل من قبل جماعة الاخوان الا مقولة محمد كسة النائب الاخواني ان التنسيق ما زال حلم صعب المنال.