واصلت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من ضرباتها الناجحة ضد تجار الآثار بمحافظة المنيا، وتمكنت من ضبط عدد كبير من القطع المشتبه فى أثريتها، والتى ترجع لعصور تاريخية مختلفة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.وكانت تحريات مباحث سياحة وآثار المنيا قد أكدت قيام كلٍ من حاتم.ج.ع 25 سنة، ومؤمن.ب.ع 24 سنة، وقاعود.ع.ع 47 سنة، وفراج.م.أ 45 سنة، بحيازة بعض القطع الأثرية بمسكن كلٍ منهما بقصد الاتجار.وعقب تقنين الإجراءات واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة بالاشتراك مع مديرية أمن المنيا تم استهداف مسكن الأول.. حيث تبين عدم تواجده، وبتفتيش المسكن فى حضور شقيقه تم ضبط 29 قطعة عملة من المعدن مختلفة الأحجام ترجع للعصر الإسلامى، و11 قطعة عملة من المعدن مختلفة الأحجام ترجع للعصر اليونانى الرومانى، وتمثال من البورسلان على شكل آدمى بطول 8سم يرجع للعصر الفرعونى، بمواجهة شقيق المتهم المأذون بتفتيشه قرر بأن المضبوطات تخص شقيقه وأنه يحوزها بقصد الاتجار .كما تم استهداف منزل الثانى، حيث تبين عدم تواجده، وبتفتيش المسكن فى حضور والده تم ضبط 3 قطع عملات من المعدن ترجع للعصر اليونانى الرومانى، وبمواجهة والد المتهم قرر بأن المضبوطات تخص نجله وأنه يحوزها بقصد الاتجار، كما تم استهداف مسكن الثالث حيث تبين عدم تواجده، وبتفتيش المسكن فى حضور زوجته تم ضبط 3 آنية من النحاس عليهم رسومات وكتابات إسلامية بقطر (30سم ، 25 سم ، 23 سم ) ترجع للعصر الإسلامى، وإبريق من المعدن بمقبض وغطاء من ذات المادة بارتفاع 20سم .. يرجع للعصر الإسلامى، ومخطط باسم الحاشية الباهية إسلامى مدون عليه عام 1279 يرجع للعصر الإسلامى، وقطعة معدنية عليها رسم نباتى مفرغة من المنتصف قطر 15سم يشتبه فى أثريته، وميزان من المعدن يشتبه فى أثريته، ومكحلة من النحاس يشتبه فى أثريتها، ومسبحة من الخشب يشتبه فى أثريتها، وبمواجهة زوجة المتهم قررت بأن المضبوطات تخص زوجها وأنه يحوزها بقصد الاتجار .كما تم استهداف منزل الرابع حيث تبين عدم تواجده ، وبتفتيش المسكن فى حضور زوجته تم ضبط مطحن من الحجر الجيرى ب2 مقبض على الجانبين بارتفاع 50سم ، وقطر 40سم .. يرجع للعصر اليونانى الرومانى، وبمواجهة زوجة المتهم قررت بأن المضبوطات تخص زوجها وأنه يحوزها بقصد الاتجار، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل واقعة على حده ، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق، وجارى تكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين.
