واجهت أول وقفة لأطفال مصر من أجل التغيير، التى نظمتها الحملة الشعبية لدعم البر ادعى، مساء اليوم ، الأحد، بالسيدة زينب، وقفة مضادة بالبوسترات من جانب نشطاء الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك، مما دفع منظمو الوقفة لعدم إكمالها مع الهتافات المحتدة التى رددها أصحاب الوقفة الأخيرة، وسط تواجد أمنى حاول عدم احتكاك الطرفين.فبعد وقت قليل من تنظيم وقفة الأطفال التى حملوا فيها الفوانيس والعلم المصرى للتنديد بإنقطاع الكهرباء المستمر، وتردى أوضاع شبكات المياة ورغيف الخبز، فوجىء المشاركون فى الوقفة، أمام مسجد السيدة زينب، بعدد من أعضاء الإئتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك يقومون بتعليق بوسترات للرئيس مبارك مكتوباً عليها نعم لمبارك وبوسترات لأمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى جمال مبارك، طُبعت عليها جملة جمال حلم الفقراء .وأمام ذلك قامت قوات الأمن بوضع الحواجز الحديدية بين المجموعتين منعاً لحدوث احتكاكات بين الطرفين. وبدا للعيان أن المشاركين فى وقفة الأطفال كانوا هادئين دون أى هتافات حاملين لافتات تنديد بأوضاع الكهرباء مثل النور قايد فى النهار ومضلَم فى الليل .. منورة يا حكومة ، ولافتات أخرى على لسان الأطفال ك مصر بتاعتى ومش هسيبكم تقتلوا حلمى .. وعلشان بكرا يبقى أحلى إحنا مع التغيير .بينما جرت محاولات من جانب منظمى وقفة الإئتلاف الشعبى لإستدراج أصحاب الوقفة الأولى للاحتداد والتشاحن معهم حيث رفعوا بوسترات التأييد ل مبارك وجمال مرددين هتافات حسنى حسنى أووه أووه .. يا مبارك يا حبيبنا مش هنسيبك ولا هتسيبنا .. بالروح بالدم نفديك يا حسنى .وفى المقابل ردد نشطاء الحملة الشعبية لدعم البرادعى النشيد الوطنى، فى الوقفة التى حملت عنوان متعملوش فى مصر كدا .. ما تضلموهاش .. ما تجوعهاش .. ما تعطشوهاش، إلا أن عبد الرحمن يوسف، منسق الحملة العشبية لدعم البرادعى، نصحهم بالصمت ثم دعاهم لعدم إكمال الوقفة، حيث أنهو الوقفة، فيما استمر أعضاء الائتلاف الشعبى فى الهتاف.ومن جانبه، علق عبد الرحمن يوسف، فى تصريحات صحفية، قائلاً إن الوقفة كانت وقفة رمزية للأطفال إحتجاجًاً على تردى أوضاع المجتمع من كهرباء وماء ورغيف الخبز، وأنها محاولة للقول بأن أطفال مصر يستحقون أفضل وأكثر من ذلك .وعما قام به أعضاء إئتلاف دعم جمال مبارك، أثناء الوقفة أوضح أنهم مصيرون وليسوا مخيرون .
