هلاوس التمكين الإخوانى هى السبب فيما حدث، هكذا فسر الناشط السيناوى، مسعد أبوفجر، تطورات الأوضاع فى شمال سيناء والتى أدت لاستشهاد 3 جنود مصريين وما أعقبها من انسحاب الشرطة من المحافظة.وحمل أبوفجر فى تصريحات له رئيس الجمهورية، محمد مرسى، مسئولية ما حدث قائلا مشروع التمكين الإخوانى الذى يسعى مرسى لتطبيقه أرهق الدولة وأربكها وهو السبب فيما يحدث، مشيرا إلى أن هذا المشروع أضيق من الدولة المصرية.وعلق أبوفجر على قرار إقالة مدير أمن شمال سيناء، بعد تلك الأحداث عبر حسابه الخاص على موقع تويتر ما تزال هلاوس التمكين تواصل سعيها، إقالة مدير أمن شمال سيناء. شالوا ألدو وسيحطوا شاهين بينما الحل هو هيكلة وزارة الداخلية. وأضاف تعليقا على انتشار الجيش فى المحافظة بعد انسحاب الشرطة من العيب أن يتدخل الجيش فى مثل هذه الأحداث لأن الشرطة لا تعمل كما ينبغى، فالظاهر أن الشرطة عادت إلا أنها لا تعمل ولا تؤدى دورها وعقيدتها كما هى، متابعا مرسى يريد أن يستخدم الشرطة كما كان يستخدمها الرئيس السابق، حسنى مبارك، يريدها أداة لأخونة الدولة.الحل لكل هذه الأزمات كما يقول أبوفجر اتخاذ قرارات سياسية حقيقية من خلال إعادة هيكلة وزارة الداخلية من خلال تغيير منظومتها كاملة، وإقرار دستور لكل المصريين وقضاء مستقل وليس تابعا لأحد.من جانبه اعتبر الناشط السياسى وعضو الحركة الثورية الاشتراكية 25 يناير، أشرف أيوب، أن أهالى سيناء لا يشعرون بالأمن والأمان فى موطنهم، وأنهم يدفعون ثمن التار البايت بين قيادات الداخلية وبعض الأهالى.وروى أيوب الأحداث التى شهدها مبنى محافظة شمال سيناء أمس الأول قائلا بعد انسحاب كل قوات الأمن من مديرية الأمن بعد مقتل 3 جنود وإصابة غيرهم، توجه جميع أفراد الشرطة لمديرية الأمن للاعتصام والمطالبة بحق زملائهم، وفصل جميع القيادات الأمنية فى المحافظة، وتابع أيوب شعر النشطاء والأهالى بفراغ أمنى، فتوجهنا كمجموعة من النشطاء إلى المحافظة، فلم نجد أى موظف أو مسئول، مشددا على أنهم دخلوا المبنى ولم يقتحموه، لأنه كان خاليا تماما من أى مسئول أو موظف.بعدها قرر النشطاء تشكيل لجنة شعبية لإدارة المحافظة بعد لقائهم مع السكرتير العام فى العريش، وأصدروا بيانا أرسلوه لجميع المسئولين به مطالب الثوار والنشطاء وأهالى سيناء.