قال الناشط السياسي السيناوي مسعد أبو فجر: إن الحوادث الإرهابية المتعاقبة التى تحدث علي أرض سيناء، نتاج طبيعي لمناخ سياسي يحمل "هلاوس" تمكين جماعة الإخوان من أرض سيناء، وهذا الذي لا نسمح به على الإطلاق. وأعتبر أبوفجر أن ما يحدث الأن وما سيحدث في المستقبل هو حالة تدهور عارمة، وسوف تشهد سيناء الأيام المقبلة أحداثًا ساخنة، ما لم يتم هيكلة وزارة الداخلية والوضع الأمنى بسيناء، والوطن أجمع، وأن توضع الأمور فى سياق سلمي بدلاً من أن نذهب ألى العنف والعبث التمكيني. وأوضح أن دور النشطاء السياسين بسيناء يكمن في التوضيح للشعب المصري كيفية العمل على الإطاحة بأجندة الثورة المصرية، التى جاءت لتطالب بقضاء مستقل وعادل وانتخاب جميع رموز الدولة السياسية، من رئيس القرية إلي المحافظ وهيكلة الداخلية والمؤسسات.. حينها سنضع مصر على الطريق الصحيح؛ لتعبر بسلام دون التدخل من أحد. وأشار أبوفجر إلى أنه لا يعنيه إقالة مدير الأمن وتعين غيره، وما يعنيه هو الآلية التي يتم على أساسها إقالة وتعين المسؤلين، مؤكدًا أن معظم المصرين أكفاء، ولكن ما يعنيه أن يضع المسئول في سياق سياسي، وليس سياق "هلاوس" تمكين المؤسسات أو الأراضي لفئة بعينها. وأضاف أبوفجر، أنه لا يعترض على شخص اللواء سميح بشندي الذي تم تعينه بدلاً من اللواء أحمد بكر، لكن ما يعنيه هو السياسة، التي يتم اتباعها في مصر بأكملها بشكل عام، وسيناء بشكل خاص. وأكد أبوفجر أن مدير الأمن الجديد لن ولم ينجح في مهامة نتيجة السياسيات المتدهورة والعبثية وغير المسئولة.