أعلنت وزيرة المناخ الباكستانية شيري رحمن، مصرع ما لا يقل عن 1136 شخصًا فى أسوأ الأمطار الموسمية منذ 3 عقود، مؤكدة أن ثلث مساحة البلاد مغمور بالمياه. ووصفت الوزيرة الفيضانات في بلادها بأنها "أزمة ذات أبعاد لا يمكن تصورها"، فبالإضافة إلى الخسائر العديدة، هناك أيضًا أضرار مادية هائلة حيث جرفت الأمطار المنازل وتم تدمير الأراضي الزراعية الأساسية، وفر مئات الآلاف من الباكستانيين بالفعل بسبب هطول الأمطار الغزيرة. وبحسب المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك ، ستستمر الأمطار في البلاد وسيزداد الوضع سوءًا، لذلك أطلقت الأممالمتحدة نداءً بالاشتراك مع الحكومة الباكستانية، للمساعدة في توفير 160 مليون يورو كمساعدات طارئة، وحتى الآن ، تم تحويل حوالي 7 ملايين يورو من برامج الأممالمتحدة الأخرى "لتمويل الاحتياجات الأكثر إلحاحًا"، وهذا يشمل الطعام والماء والأدوية والمأوى، وخصص صندوق الأممالمتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ 3 ملايين دولار أخرى. ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها باكستان لهطول أمطار غزيرة. في عام 2010 ، لقي أكثر من 2000 شخص مصرعهم خلال موسم الرياح الموسمية ، عندما غمرت المياه خمس سكان البلاد. لكن هطول الأمطار هذا العام شديد للغاية ، حيث سجل أعلى الأرقام منذ ثلاثة عقود على الأقل. وأعلنت الأممالمتحدة يوم الجمعة الماضي أن معدل هطول الأمطار كان ثلاثة أضعاف على الأقل هذا العام.
