هذا تقرير خطير نشره الكاتب والخبير المصري المتخصص في الشئون الإسرائيلية الأستاذ/توحيد مجدي ، وأكد فيه بالمعلومات الموثقة أن إسرائيل نهبت ما يعادل (500 مليون دولار) من ثروات سيناء عندما كانت تحت الاحتلال الصهيوني من (1967 -1982 فماذا عن هذا التقرير الخطير الذي ينبغي أن يطلع عليه أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا ومن مسئولينا وثوارنا حتي يتحركوا بقوة في هذا الاتجاه بالضغط علي العدو الصهيوني بكافة السبل السياسية والشعبية ؛ يقول توحيد مجدي : إن التقرير صادر في 750 صفحة من الحجم الكبير ومرفق به 190 خريطة جغرافية بيانية للأراضي المصرية.يذكر أن حكم الرئيس حسني مبارك المخلوع تقاعس بالقصد عن مطالبة إسرائيل بتفعيل المادة الثامنة من معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل في مارس 1979 والتي تنص علي: يتفق الطرفان علي إنشاء لجنة مطالبات للتسوية المتبادلة لجميع المتطلبات المالية، فيما تطالب الإدارة المصرية الحالية بتفعيلها علي الفور.ووفقاً لما جاء في التقرير فإن إسرائيل عطلت أثناء احتلالها سيناء منذ عام 1967 إلي 1982 كل موارد سيناء السمكية، والتي تمثل نحو 30% من مساحة السواحل المصرية مجتمعة، كما دمرت الشعاب المرجانية المصرية ونقلت 40 % من الحياة البحرية بطريقة إعادة الزراعة حول شواطئها، كما استغلت كل منتجات البترول المستخرجة من سيناء لخدمة عجلة الحرب والصناعة والاقتصاد الإسرائيلي عن الفترة ذاتها.وأشار التقرير إلي أن إسرائيل سرقت ربع ثروة سيناء من الصخور الثمينة والرخام في عمليات تعدين ونقل عملاقة غير مسبوقة، وأخلت منجمين للذهب في سيناء وأفرغتهما من محتواهما بالكامل، حيث لم يتبق منهما سوي أطلال صخرية لا قيمة لها.ورصد التقرير قيام إسرائيل بقتل 250 ألف مصري مدني وعسكري خلال حروبها علي مصر مجتمعة، كما أحدثت إصابات بحوالي مليون مواطن آخر من سكان سيناء ومدن القناة والدلتا وممن خاضوا الحروب المصرية.وفجر التقرير الذي كشف عنه الخبير حين أكد أن قوات الجيش الإسرائيلي نهبت كل فروع البنوك المصرية التي كانت موجودة في قطاع غزة قبل يوم 5 يونيو 1967 .الغريب أن إسرائيل قامت بسرقة كل محتويات متاحف سيناء المصرية وعدد من القطع نقلتها من متاحف مدن القناة، كما نقبت واستخرجت سرًّا آلاف القطع الأثرية من سيناء، وتركت المواقع الأثرية حطامًا، وهو البند الذي سينقل للبحث فيه بواسطة منظمة اليونسكو الدولية حال الموافقة علي طرح التقرير للنقاش.كما يوجد بالتقرير اتهام ضد إسرائيل بأنها جففت 30 % من آبار المياه العذبة في سيناء حتي تحدث تغييراً علي الأرض في التجمعات السكانية حيث سيتجمع السكان حول المياه وأخلت عشرات القري بتلك الطريقة تمهيدا لتكريس الاحتلال الإسرائيلي لشبه جزيرة سيناء.كما أنها استغلت أعوام الحرب والاحتلال الطويلة وبنت شبكات عميقة للغاية من أنابيب المياه الجوفية المدفونة حاليا في سيناء طبقا لما كشف عنه التقرير ولا تزال تشكل بالنسبة لإسرائيل 30 % من مصادر المياه التي تحصل عليها بلا مقابل بسبب البنية الجغرافية لسيناء التي تنحدر ناحية إسرائيل بشكل طبيعي، كما أنها أقامت مراكز لتجميع المياه تحت الأرض علي الحدود المصرية.ولم تكتف إسرائيل بكل هذا، بل سرقت ملايين الأطنان من الرمال الصالحة للاستخدام الصناعي والتجاري .واستغلت سيناء أيضاً في الزراعة حيث زرعت فيها الزهور وصدرتها بمئات الملايين من الدولارات.* هذه هي أبرز محتويات التقرير .. تري هل قرأ د- محمد مرسي و الثوار والسياسيون والعسكريون هذه الحقائق المذهلة ؟ والسؤال الأهم بعد القراءة : ماذا هم فاعلون .. ومتي يستردون ال 500 مليار دولار من العدو الصهيوني والتي إن حصلنا عليها فسوف تعفينا من ذل السؤال من مشيخيات الخليج المحتلة أمريكياً ؟ ومن تركيا العدوة للعرب ومن امريكا وبنكها وصندوقها الدوليين اللذان يتباها الاخ الدكتور محمد مرسي بانه حصل منها علي قرض وليس علي ربا؟؟؟هذا هو التحدي .. فمن له ؟! .