قال محمود فؤاد، منسق ائتلاف تجار بورسعيد، إنه لا تراجع عن تحقيق مطالب بورسعيد فى استعادة وضعها التجارى لبث الحياة من جديد فى نفوس البسطاء.وهدد منسق ائتلاف التجار بالتصعيد إذا لم تتم الاستجابة للمطالب بتحويل التظاهرة والإضراب العام إلى عصيان مدنى يمنع فيه الموظفين من النزول إلى عملهم والطلبة من الذهاب إلى مدارسهم، إلى جانب إيقاف عمل سيارات الأجرة.وندد منسق عام الائتلاف بعدم تواجد أعضاء الغرفة التجارية للمشاركة فى مطالب العمال والانضمام إلى صفوف من وضعوهم على مقاعدهم الشرفية، مؤكدا أنه شعر بأنهم أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بدمياط وليس بورسعيد.من جانبه، أكد يحيى الجبالى، عضو الائتلاف، أنه لا تراجع عن إلغاء القانون 5 لسنة 2002 وتفعيل القانون 12 لسنة 77، مشيرا إلى أن التجار لم يعد لديهم ما يعينهم على الوفاء بالتزاماتهم تجاه العمالة وفتح بيوتهم وهى أبسط الحقوق.وأكد الجبالى أن الوارد هو سبب دمار الحياة فى بورسعيد وسيكون سبب انهيار الصناعة المصرية، موضحا أن الدولة الآن أصبحت تدعم الدولار والذى بلغ سعره 10 جنيهات فى محاولة لتقليل الفجوة بين العملتين، وتعجب عضو ائتلاف التجار من إضاعة العملة الصعبة الكامنة فى بضائع المنطقة الحرة بالقياس بما يشهده الميناء من فساد إدارى لحساب الوارد.وكان اللواء أحمد عبدالله، محافظ بورسعيد، أعلن - وسط الثورة العارمة لتجار بورسعيد داخل مبنى ديوان عام المحافظة - عن اتفاقه مع رئيس الإدارة العامة للجمارك بمنع دخول أى حاوية برسم الوارد إلى ميناء غرب بورسعيد.وجاء إعلان المحافظ وسط محاولة لاحتواء تظاهرات تجار بورسعيد وانفعالهم الشديد والتهديد بالتصعيد.وأكد المحافظ للتجار فى حديثه معهم أنه يعلم جيدًا أن هناك حجمًا كبيرًا من المشاكل المتعلقة بالدائرة الجمركية، ولكنه تم حل البعض منها ومازال العمل جاريًا على حل المتبقي، ويشهد على ذلك حركة التغييرات الموسعة التى شملت مديري الجمارك فى أعقاب تهريب 117 حاوية من ميناء بورسعيد.اضغط هنا لمشاهدة الفيديو: