وقع الرئيس مرسي، اليوم الأحد، في خطأ لاعتماده على الارتجال في خطابه الذي ألقاه بأنقرة بالمؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، حيث لجأ في مجاملته للنظام التركي إلى القول إن داود أوغلو، وزير الخارجية التركي، كان أول من زاره في قصر الرئاسة بالقاهرة عقب حلفه اليمين، لتهنئته بالفوز بالرئاسة.وقال مرسي أيضا إن الرئيس التركي عبد الله جول، ورجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، كانا أول من اتصلا به هاتفيًا عقب توليه السلطة في 30 يونيه الماضي لتهنئته بالفوز، مما يعد دليلًا قاطعًا على عمق العلاقات بين الشعبين المصري والتركي.ولكن الصحيح أن أول من زار الرئيس مرسي من مسئولي العالم عقب توليه السلطة كان الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء وكان ذلك صباح يوم الإثنين 2 يوليو.وقدم الوزير الكويتي التهنئة إلى الدكتور مرسي بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية، وسلمه رسالة خطية من أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح لتهنئته بالفوز ودعوته لزيارة بلاده.بينما كان هوشيار زيباري، وزير خارجية العراق، هو ثاني مسئول لدولة أخرى يزور الرئيس مرسي عقب حلفه اليمين رسمي لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وكان ذلك ظهر يوم الإثنين 2 يوليو الماضي.أما وزير الخارجية التركي فكان ثالث مسئول يزور الرئيس مرسي لتهنئته بالانتخابات، حيث حضر مساء يوم الإثنين 2 يوليو الماضي بعد انصراف نائب رئيس وزراء الكويت ووزير خارجية العراق.