خاص / النهارأدخلت الطفلة ايناس مازن قعقور (10 أعوام) لمستشفى الخليل الحكومي، بعد اصابتها برضوض في انحاء مختلفة من جسدها جراء تعرضها للضرب من قبل عدد من المستوطنين في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل.وفي ذات السياق أدخل لذات المستشفى الطفل سامح يعقوب النتشة (8 أعوام) بعد تعرضه للدهس من قبل جيب عسكري تابع لسلطات الاحتلال، ووصفت مصادر طبية وضع الطفل النتشة بالمستقر.في غضون ذلك اقتلع عدد من المستوطنين220 شجرة زيتون في أرض زراعية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةوقال رئيس مجلس قروي قصرة هاني إسماعيل :إن أهالي القرية تفاجئوا صباح الاثنين باقتلاع أشجار زيتون تعود للمواطن علي عبد الحميد حسن وأشار إسماعيل إلى أن المستوطنين الذين هاجموا الأرض الزراعية جاؤوا من مستوطنة شيفوت راحيل القريبة من القرية ولفت إلى أن الأشجار التي تم اقتلاعها لا يتجاوز عمرها العامين، حيث كان صاحب الأرض يعتني بها ويتفقدها باستمرار، ولم تكن أرضه قد تعرضت لأي اعتداء سابق من قبل المستوطنين.وأشار إسماعيل إلى أن قوات الاحتلال أغلقت الشارع الذي يربط القرية ببلدة سلواد، وأعاقت حركة المواطنين.قطعت شركة مكروت الإسرائيلية للمياه الاثنين مصدر المياه الزراعية الرئيس عن قرية بردلة في الأغوار الشمالية.وقال منسق حملة أنقذوا الأغوار فتحي خضيرات: إن قرار الاحتلال يهدد بإتلاف عشرات آلاف الدونمات الزراعية والبيوت البلاستيكية وأشجار الحمضيات والنخيل، لاسيما أننا في موسم قطاف الخضروات والإزهار وبداية طرح الثمار.واستهجن خضيرات إقدام سلطات الاحتلال على قطع المياه عن المزارع في بردلة، مشيرًا إلى أن مصدر المياه الرئيس لكل الأغوار الشمالية وجميع المستوطنات في المنطقة يقع داخل حدود التجمع السكاني للقرية.وبين أن شركة مكروت حفرت منذ السبعينيات من القرن الماضي ثلاثة آبار ضخمة تقدر طاقتها الانتاجية في الساعة بحوالى خمسة آلاف متر مكعب، في حين لا تعطي لقرية بردلة سوى 65 مترًا مكعبًا في الساعة، مشيرًا إلى أن آخر بئر تم حفره قبل حوالي عامين داخل المخطط الهيكلي للقرية.وقال خضيرات:نحن نسمع صوت المياه يمر من وسط القرية في الأنابيب ولا نستطيع الشرب منها أو استعمالها، فخطوط المياه التي مدّتها الشركة الإسرائيلية تقسم القرية إلى نصفين.وأشار إلى أن إسرائيل قلّصت تزويد المياه لبردلة على مدى سنوات عديدة، فبعد أن كانت تزودها بمائة وخمسين كوبًا في الساعة قبل خمس سنوات خفضت هذا الرقم إلى 100 كوب، وصولًا إلى حوالي 65 كوبًا والآن يتم قطعها بشكل كلي.وأكد أن الاحتلال استولى على البئر الذي ورثه مزارعو بردلة عن أجدادهم، والتي كانت المياه تستخرج منها بواسطة الدواليب، فوضع بدلًا منه المضخات وسيطر عليها وحرم المزارعين من ري أراضيهم الزراعية، وأصبح يتحكم بكميات المياه الواصلة اليهم.وتتميز آبار قرية بردلة البالغ عدد سكانها 1900 نسمة والذين يعمل غالبيتهم في الزراعة بأنها نقية وصالحة للشرب، ولكن هذه الآبار استولت عليها شركة ميكروت الإسرائيلية، حيث يتم زراعة حوالي 300 دونم بيوت بلاستيكية و3000 دونم أراض مكشوفة مروية ويتم زراعة حوالي 2000 دونم محاصيل حقلية بعلية.من جهة اخرى داهمت قوات معززة من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين مدينة الخليل وبلدة الظاهرية جنوب الضفة الغربيةالمحتلة، وسلمت عددًا من المواطنين بلاغات للحضور إلى مخابراتها.وقالت مصادر أمنية : إن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن فهد أبو عيشة بمدينة الخليل وسلمت كافة المتواجدين بالمنزل بلاغات للحضور إلى مقر المخابرات.كما أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين حاجزًا عسكريًا مفاجئًا على شارع جنين نابلس قرب بلدة مركة شمال الضفة حيث يعمد الجنود عرقلة حركة السير في المكان وتفتيش المركبات بشكل انتقائي واحتجاز المواطنين.من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون في محافظة طوباس واعتقلت شابيْن اثنين من البلدة و هما: نادر محمد بشارات (27عامًا)، ومحمود عبد الله بشارات (27عامًا)ونقلا على جهة مجهولة.إلى ذلك توغلت قوة عسكرية إسرائيلية مصحوبة بعدد من الجرافات بشكل محدود على أطراف حي النهضة الواقعة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة .وأفاد شهود عيان بأن 4 آليات ترافقها جرافتان انطلقتً من بوابة المطبق شرق الحي المذكور لمسافة تقدر ب 200 متر بشكل مفاجئ ، وسط تحليق طائرات مروحية واستطلاع .وأشار الشهود إلى أن الجرافات فور تقدمها شرعت بأعمال تمشيط وتجريف بالأراضي القريبة من الشريط الحدودي.وتشهد الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة بين الفينة والأخرى عمليات تقدم للآليات الإسرائيلية، تحت حجج وذرائع أمنية واهية، تسفر في مجملها عن تجريف مساحات واسعة من أراضي وممتلكات المواطنين الزراعية قرب الحدود.