شهد مجمع نيابات ومحاكم السويس، الثلاثاء 25 سبتمبر، استعدادات أمنية مكثفة على مداخل ومخارج المجمع، استعدادا للجلسة الثانية بقضية أحمد حسين المعروفة إعلاميا بقضية أحمد طالب السويس.وتواجد منذ الصباح الباكر عدد من الشيوخ والملتحين أصدقاء وزملاء المتهمين الثلاثة بقتل المجني عليه مع سبق الإصرار، في الوقت الذي غاب فيه أهليتهم عن الحضور بالجلسة الأولى.وشهد مدخل مبنى المحكمة حدوث عدة مشادات بين الإعلاميين وعدد من الشيوخ راغبي حضور الجلسة وبين أفراد الأمن الذين منعوهم من الدخول، وتم احتواء الموقف بعد تدخل مدير الأمن العام بالسويس اللواء خالد سعد.ومن جانبه قال مدير مباحث السويس السابق العميد سامي لطفي، والذي أجرى التحريات عن المتهمين الثلاثة، أنه لم يتلق خطابا رسميا يطالب بحضوره لجلسة اليوم، على الرغم من أن المحكمة قررت في الجلسة الأولى استدعاء مدير المباحث للاستماع لشهادته حول التحريات، وسماع شهادة الشاهد الأول، والشاهد السابع بالقضية، وذلك بناء على طلب المحامي المنتدب الذي تطوع للدفاع عن المتهمين وترك القضية نزولا عن رغبة المتهمين .