تنظر محكمة جنايات السويس الدائرة الثالثة برئاسة المستشار محمد عبد العزيز الثلاثاء 25 سبتمبر،ثاني جلسات محاكمة عنتر.ع.م ومجدي.ف ووليد.ح المتهمين بقتل الطالب أحمد حسين عيد مع سبق الإصرار. كانت المحكمة قد أجلت القضية رقم 2577 لسنة 2012 المعرفة إعلامياً بقضية قتل أحمد حسين طالب الهندسة للاستماع لشهادة مدير مباحث السويس السابق العميد سامي لطفي الذي أجرى التحريات عن المتهمين الثلاثة. وشهادة الشاهد الأول بالقضية عربي كامل، والفتاة الشاهد السابع صديقة المجني عليه مع تمكين المتهمين الأول والثالث من توكيل محامى للدفاع عنهما، ولورود تقرير الطب الشرعي الخاص بسلاح الجريمة المستخدم وبيان وجود أثار دماء من عدمه وهل هي دماء المجني أم لا وكونه يخص المجني علية أم يخص المتهمين. وشهدت الجلسة الأولى أحداثًا ساخنة من ضمنها انسحاب محامى المتهمين الأول والثالث. ومن جانبه أوضح على فرج المدعى بالحق المدني ومحامى والد المجني عليه أن تقرير الطب الشرعي لم يصل بعد. وقال إنه من الممكن التنازل عن سماع شهادة الشهود الأول والسابع ومدير المباحث لو تبين أنها تعطل الفصل في الدعوى القضائية لافتًا إلى أن المحامى الذي تطوع للدفاع عن المتهمين والذي ترك القضية بعدها هو من طلب بتلك الطلبات. فيما أشار يوسف غنيم محامى المتهم الثاني مجدي.ف انه سيقوم بالترافع عن المتهمين في الجلسة على أن تنصب المرافعة على شقين الأول نفى تهمة تكوين جماعة تدعو لفرض الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من وجهة أرائهم الدينية والاعتداء على المواطنين وحقوقهم وحرياتهم الشخصية مستخدمين القوة والعنف لتنفيذ غرضهم، والشق الثاني تغير القيد والوصف من قتل عمد مع سبق الإصرار إلى ضرب أفضى إلى موت حيث إن المجني عليه توفى بعد الحادث بأسبوع. فيما لم يتبين بعد وجود محامين عن المتهمين الأول والثالث فمحامى المتهم الثاني طالب من احد المحامين بالسويس بالدفاع عنهما لكن لم يبدى الأخير موافقته بعد. ومن المتوقع أن تنتدب المحكمة أحد محامين الرول وفى حالة رفضهم قد تطلب من محامى المتهم الثاني الدفاع عن الثلاثة.