استغرب الكاتب الكبير والإعلامى إبراهيم حجازي،عضو المجلس الأعلى للصحافة، من استبعاد مقالته الأسبوعية في عدد الجمعة بجريدة الأهرام، التي يداوم عليها منذ23 عامًا، بحجة تطوير الجريدة، قائلا: عايزين يطفشونى .وقال ''حجازي'' فوجئت منذ أسبوعين برئيس تحرير الأهرام، عبد الناصر سلامة، يبلغني بضرورة تقليص المساحة التي أكتبها إلى النصف تقريبًا، بغرض التطوير، ولا أعرف إذا كان هذا تطويرا أم تدميرا، وأبلغته نصا بأنني أرفض أن ينتقص سطر واحد من المقالة، لأفاجأ بعدم نزولها على مدار أسبوعين، وكتبوا عليها أنني أعتذر عن عدم الكتابة، دون تنويه بأنني سأعاود الكتابة العدد الذي يليه''.وأضاف حجازى: ''إننى عشت داخل الأهرام أكثر ما عشت فى بيتنا، ولا أعرف السبب الحقيقى لما يحدث معى، ولكنى أعتبره نوعا من أنواع افتعال لأزمة غير معلومة الأسباب، قد يكون رئيس التحرير مجبرا على تنفيذ سياسات داخل مؤسسة الأهرام ومنها استبعادى من الكتابة بداخلها.وختم حجازى كلامه قائلا: سأداوم على الكتابة والتواصل مع القراء من أى منبر، لأن فى النهاية لايصح إلا الصحيح.