كتبت: مي الفحامشهدت الإسكندرية بالأمس يوم مرورى حمل أكثر من شكل و فعالية ، أول هذه الفعاليات كان انطلاق حملة (أسبوع الالتزام المروري) تحت شعار (التزامك أمانك) الذي تنظمه الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية (مشروع عقد السلامة على الطريق) ومركز الإسكندرية الإقليمي لصحة وتنمية المرأة وإدارة مرور الإسكندرية من داخل النادي الأولمبي بالإسكندرية .حيث أكد المستشار سامي مختار رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق و أسرهم على أهمية دور الشباب في نشر الوعي المروري بين الشباب بأن يكونوا قدوة لباقي الشباب في الالتزام بقواعد وآداب المرور واحترام الآخر على الطريق .وتشمل حملة التوعية المجتمعية التي من المقرر تنفيذها لمدة أسبوع بالإسكندرية، قطاعات و فئات عمرية ومهنية وثقافية واجتماعية مختلفة خاصة من الشباب، ويشارك بها العاملون فى مجال السلامة على الطرق من الجانب الحكومي، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والأفراد وبمشاركة عدد من الإعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية بجمهورية مصر العربية من الصحافة و الإعلام المرئي والمسموع.وتشتمل الحملة على مسيرات مجتمعية للتوعية وتوزيع بعض المطبوعات الخاصة بإشارات وإرشادات المرور وكتيبات قواعد وآداب المرور وكتيبات تلوين للأطفال وأسطوانات مدمجة عليها مادة علمية لتعليم الأطفال قواعد وآداب المرور.وقد قام الشباب، بارتداء تي شيرت حملة أسبوع التزام المروري مطبوع عليه رسائل توعية مثل (السرعة قاتلة) و(حزامك أمانك) فيما رفع الجميع لافتات عليها شعار الحملة بطريق أبوقير للفت نظر الجميع إلى ضرورة الالتزام بقواعد وآداب المرور من منطلق المحافظة على حياة الفرد الآخرين وليس من منطلق تجنب الجزاء في القاعدة القانونية المرورية.وفى نفس الليلة بدأت أولى فعاليات حملة نبض المواطن التي كانت قد أطلقتها حركة 6أبريل أمس الأول، واستهدفت عمل استطلاع رأى لساكني بعض المناطق بالإسكندرية بغرض معرفة أكثر الأماكن التى تعانى من مشكلات مروية بالإسكندرية.حيث قامت مجموعات الشباب بتوزيع (استبيان حول مشكلة المرور) يتضمن الاستبيان بعض الأسئلة مثل :هل تتواجد فى هذه المنطقة بالاستمرار؟، هل تلاحظ الازدحام المرور دائما فيها ؟، هل أفراد المرور يتواجدون باستمرار فى المنطقة؟، وما هو مقترحك لحل هذه المشكلة ؟ .وقامت الحملة بتغطية مناطق عزبة سعد وشارع الجواهر الحضرة و الرصافة والبطاش والدخيلة والهانوفيل عن طريق التفاعل مع المواطنين بمختلف فئاتهم و وظائفهم من المارة و داخل المقاهي والمحال التجارية وكذلك حارسي العقارات وغيرهم وطرح عليهم الاستبيان لاستخلاص آرائهم ورؤاهم حول مشكلة المرور وقد تفاعل المواطنون مع الأعضاء وجاءت ردود أفعالهم وتعاونهم محفزة ومرحبة بالفكرة.
