أغلق سائقو الشاحنات الكنديين معبرًا حدوديًا رئيسيًا بين الولاياتالمتحدةوكندا، مما أثار مخاوف من حدوث اضطراب اقتصادي. وبينما يُسمح لحركة المرور المحدودة المتجهة إلى الولاياتالمتحدة بعبور جسر "أمباسادور" في مقاطعة أونتاريو، تظل الممرات المتجهة إلى كندا من ديترويت مغلقة. وطالبت جمعيات الأعمال بإخلاء الجسر على الفور لضمان التدفق الثابت للبضائع. ومضى على الاحتجاجات في جميع أنحاء كندا ضد قواعد اللقاح وقيود الصحة العامة المرتبطة بالجائحة الآن أسبوعين، ويتظاهر سائقو الشاحنات ضد قاعدة تطالبهم بالتطعيم لعبور الحدود بين الولاياتالمتحدةوكندا، لكن الاحتجاجات اليمينية تزايدت لتشمل الغضب من القيود ومن حكومة رئيس الوزراء جستن ترودو بشكل عام. وتركز معظم المتظاهرين في العاصمة أوتاوا، كما تم حظر معبر حدودي آخر بين مونتانا وألبرتا. ويعد إغلاق جسر أمباسادور ذا أهمية خاصة لأن ما يقرب من 30% من التجارة السنوية بين الولاياتالمتحدةوكندا تأتي من خلاله. وقال وزير النقل الكندي عمر الغبرا أمس الثلاثاء "لقد سمعت بالفعل من صانعي السيارات وبقالة المواد الغذائية هذا حقًا سبب خطير للقلق". وقام سائقو الشاحنات الذين تجمعوا تضامنًا مع المتظاهرين في أوتاوا بإغلاق الجسر أولًا بعد ظهر أول أمس الإثنين. في حين أعيد فتح الجسر أمام حركة المرور المحدودة من كندا إلى الولاياتالمتحدة بحلول صباح الثلاثاء، قالت السلطات في ميشيجان إن تدفق حركة المرور إلى كندا لا يزال محظورًا.