بحث وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، خلال اتصال هاتفي، من نظيره المغربي ناصر بوريطة، القضايا العربية والإقليمية المطروحة حاليا، والإعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة، والاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة العربية الذي سيعقد على المستوى الوزاري في الكويت. وذكرت وزارة الخارجية التونسية - في بيان صحفي اليوم الثلاثاء - أن الوزيرين أشادا بأواصر الأخوّة المتينة ومناخ الثقة الذي يسود العلاقات المُتميّزة بين قيادتي البلدين، وعزمهما على تعزيز العلاقات الثنائية التونسية - المغربية وتطويرها وإدخال ديناميكيّة جديدة عليها من أجل الارتقاء بها إلى مستويات أرفع. وأضافت أن الوزيرين أكدا أهمية الإعداد لإنجاح مختلف الاستحقاقات الثنائية القادمة، ولا سيما عقد اجتماعات اللجنة الكبرى المشتركة ولجنة المتابعة والتنسيق في أقرب وقت، مُعربين عن قناعتهما بضرورة رفع تنسيق تبادل الزيارات الرسمية بهدف استئناف الحركيّة في العلاقات الثُّنائيّة في مختلف المجالات، وفقا لمُقاربة قوامها المنفعة المُشتركة والتّكامل الاقتصادي. وأوضحت أن الوزيرين بحثا أهمّ القضايا العربية والإقليمية المطروحة حاليا، وتبادلا الرؤى حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك التي تتطلّب مزيدا من التنسيق والتشاور بين البلدين، ولا سيما في ضوء التحديات الإقليمية الماثلة، وفي أفق الإعداد للاستحقاقات القادمة وفي مقدمتها الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة العربية الذي سينعقد على المستوى الوزاري في الكويت، والمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي والقمة العادية للاتحاد الإفريقي اللذين ستحتضنهما أديس أبابا.
