أعتذر الشيخ هاشم إسلام عن اللبس في فهم فتواه بقتل متظاهري 24 أغسطس مشيرا إلى أنه لم يكن يقصد المتظاهرين ولكن البلطجية الذين دعوا لحرق مقرات الإخوان .. وأكد إنه متمسك بالفتوى التي أصدرها، في هذا الإطار معللاً ذلك بأنها كانت دعوى للمتظاهرين الآخرين للدفاع عن أنفسهم إذا هاجمهم الداعين لتظاهرة 24 أغسطس بالأسلحة.وأوضح هاشم إسلام خلال لقائه بالإعلامية دينا عبد الفتاح ببرنامج الشعب يريد علي قناة التحرير، أن الفتوى التي أصدرها لمقاتلة المتظاهرين كانت للبلطجية الذين أعلنوا حرق مقرات جماعة الإخوان المسلمين، والذين صرحوا بأنهم سيستخدمون الأسلحة والمولوتوف، وأنهم سيقاتلون المتظاهرين الآخرين.وأضاف هاشم أن الإسلام كفل حرية التظاهر، مؤكدا أنه لا يتبع أي تيار أو تنظيم سياسي، وأن انتماءه الوحيد هو لمؤسسة الأزهر الشريف، وتابع: الفتوى التي أصدرتها كانت تأصيل لحق الدفاع الشرعي عن النفس إذا هاجمهم البلطجية، مثلما حدث في موقعة الجمل. وأختتم حديثه قائلاً: اعتذر عن اللبس الذي ظهر في كلامي والبعيد عن الصحة.