فى اول رد فعل لمشايخ سيناء اعتبر الشيخ حسن خلف كبير مجاهدى سيناء ان اقالة اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة خطوة غير صحيحة وغير مدروسة ، مشيرا الى ان عمل ذلك الجهاز يقتصر على جمع المعلومات وتحليلها ورفع تقارير للقيادة السياسية التى تتخذ القرار حيال المعلومات الواردة .وعاد خلف ليؤكد ان المخابرات جهة ليست بتنفيذية انما جهة معلوماتيه ولا تمتلك حق الضبطية القضائية فكيف نلقى عليها اللوم برغم علمى بانها قدمت معلومات مفصله عن تحركات الجماعات الارهابية وعن خطواتها المخطط لها ولكن اين القرار السيادى بالتصدى .أما الناشط سعيد اعتيق المتحدث بأسم اتحاد شباب قبائل وعواقل سيناء فيرى ان الاقالات كانت متوقعه منذ تولى مرسى رئاسة الجمهورية وهو منهج متبع فى كل دولة تحكمها الاخوان للسيطرة على اجهزة الدولة لتنفيذ وتمرير افكارها لصالح الجماعة وليس للصالح العام وهو ما حدث فى قطاع غزة عندما بدأت حماس كفصيل دعوى مقاوم ومن ثم تغلغلت فى مؤسسات الدولة حتى احكموا سيطرتهم وظهرت حقيقتهم .وتابع اعتيق : مرسى وجد من احداث الحدود فرصة ذهبية لاقصاء شخصيات تدير مؤسسات حساسة لأتاحة الفرصة لمن يدين للجماعة بالولاء بتولى تلك المناصب السيادية حتى يتمكن المد الاخوانى من فرض سيطرته ، واشار الى ان اقالات مرسى لن تجدى نفعا بل ستزيد من حدة الصراع بين المجلس العسكرى ، وان كان يهم مرسى شأن الدولة بحق لخرج علينا مجيبا عن اسئلة تحيرنا مثل موقفه من الوطن البديل لحماس ومن المسئول عن احداث الحدود بدل من البرتوكولات الفارغه من المضمون والموقف.وشدد اعتيق على ان اهل سيناء يرفضون بشدة المتاجرة بدماء الشهداء واستغلالها فى احراز مكاسب سياسية تصب فى صالح فصيل بعينه دون النظر للمصلحة