قالت نقابة الأطباء بالدقهلية إن الاعتداء علي المستشفيات والأطباء جريمة وقت الحرب، فما بالكم بمن يعتدي عليها وقت السلم، والأطباء يقومون بعملهم في خدمة الكبير والصغير والغني والفقير ويتحملون في ذلك المشقة وخطورة العدوى.واشارت النقابة، في بيان الى أن الأطباء لم يهربوا أيام الانفلات الأمني وقت الثورة وأنهم عملوا تحت التهديد لكن ما يحدث حاليا فوق طاقتهم، حيث إنهم يضربون ويهانون في مقر عملهم.جاء ذلك بعد ان كثرة البلطجة واعمال الفساد والعنف والاعتداءات المتتالية على المستشفيات، وعلي الأطباء وبشكل ملحوظ فمنذ عدة أيام تم الاعتداء علي مستشفى المنصورة الدولي والطوارئ ونبروه وبلقاس والمطرية وبني عبيد وحميات المنصورة ثم أخيرا تم الاعتداء الإجرامي علي مستشفى ميت سلسيل من قبل ثلاثة من أقارب المرضى في هذا الاعتداء تم تدمير وتكسير كل أبواب المستشفى وكذلك الأجهزة الطبيبة وتم الاعتداء علي غرف الأطباء وتم الاستيلاء علي أموالهم وممتلكاتهم، وتم تهديد الأطباء بالأسلحة البيضاء وتم أيضا التهديد بإحراق المستشفي كله بجراكن البنزين.يذكر ان الدعوة للقاء موسع يوم الأحد القادم 5 أغسطس الساعة العاشرة مساء ويضم مجلس النقابة وممثلين عن مديرية الصحة بالدقهلية ومستشفيات الجامعة والمحافظة ومديرية الأمن والحاكم العسكري ومديري المستشفيات التي تم الاعتداء عليها وشيوخ المهنة ووكيل وزارة الأوقاف ومحامي النقابة.كما ان هناك دعوة لجمعية عمومية طارئة يوم الجمعة القادم 10 أغسطس للبحث في موضوع أمن المستشفيات وسلامة الأطباء الساعة الواحدة بعد الصلاة.