غزة : علاء المشهراوي:إصيب ظهر امس الثلاثاء الشاب بلال ابراهيم عبيد ( 22 عاما) برصاص الاحتلال الاسرائيلي شرقي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.وقال د.ادهم ابو سلمية منسق الخدمات الطبية في قطاع غزة ان عبيد اصيب بعيار ناري بالكتف ووصف حالته بالمتوسطة وذلك اثناء تواجده مع مجموعة من الشبان كانوا يجمعون الحصمة شمال القطاع.الى ذلك نقلت إدارة سجن السبع الأسير الجريح أحمد عصفور البالغ 19 عاماً إلى سجن ريمون دون مبرر لأسباب ذلك.وأفادت جمعية واعد للأسرى والمحررين نقلاً عن والدة الأسير أن ابنها يعاني من سوء وضعه الصحي وقد تؤثر عملية التنقل على حياته جراء صعوبة وسوء طريقة النقل.وأوضحت أن أبنها أبلغها خلال رسالة عبر الصليب الأحمر أن يده المصابة يخرج منها صديد ويشعر بالخوف الشديد من إهمال إدارة السجن له ولوضعه الصحي الحرج، لافتة إلى أنها لم تستطع رؤيته أو سماع صوته منذ لحظة اعتقاله.وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل الإفراج العاجل عن ابنها لحاجته إلى عملية زراعة بنكرياس بشكل عاجل وعملية توصيل أوتار عصبية و زرع مرفق كوع.وأكدت أن إدارة مصلحة السجون رفضت تحويل ابنها الأسير للمستشفيات بحجة أنه موقوف، مشيرة إلى أنه يعد أحد ضحايا الحرب على غزة المدنيين.يذكر أن الاحتلال اعتقل عصفور على معبر بيت حانون بتاريخ 24/11/2009، وذلك خلال توجهه للعلاج في أحد مستشفيات القدس بعد حصوله على التنسيق والتصاريح اللازمة للدخول من قبل الاحتلال.في غضون ذلك داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي معززة بالجرافات والوحدات الخاصة ظهر الثلاثاء عدة قرى غير معترف بها في منطقة النقب جنوب الأراضي المحتلة عام 1948، وشرعت بهدم عشرات المنازل وتشريد عدد كبير من السكان.وقامت الجرافات الإسرائيلية بعملية الهدم في منطقة ديمونا وقرية السر وأبو صلب والهواشلة غير المعترف بهن.ومن المقرر أن تستمر الجرافات باجتياح العديد من القرى غير المعترف بها في النقب على مدار اليوم وفق مصادر في دائرة أراضي إسرائيل التابعة لوزارة داخلية الاحتلال، وذلك لهدم المزيد من المنازل وإزالة الخيام.وقال العضو العربي في الكنيست طلب الصانع : رغم حرارة الطقس المرتفعة تقوم وزارة الداخلية بحملة هدم للبيوت العربية بمرافقة قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هذا يدل على أن الاحتلال أعلن الحرب ضد الوجود العربي لبدو النقب.وأضاف سنتوجه لمجلس الأممالمتحدة من أجل حمايتنا ووقف هذه الجرائم ضد الإنسانية التي تقوم بها حكومة إسرائيل.ويأتي ذلك بعد مرور أسبوع واحد فقط على إبادة قرية العراقيب بالنقب ومحوها عن وجه الأراضي، خلال حملة للاحتلال، حيث شرد العشرات من أهالي القرية في العراء.